يعتبر سوق السلع والأثاث المستعمل من أقدم أسواق أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث ظل على مدى العقود المنصرمة مقصدا لأصحاب الدخل المحدود والفقراء.

سوق "السورجيين" كما يسميه السكان المحليون، يضم عشرات المتاجر والدكاكين، المتخصصة في بيع السلع واللوازم المنزلية والأثاث المستعمل.

ويأتي التجار، الذين توارثوا العمل في هذا السوق، ببضائعهم من بيوت الأثرياء، عبر عملائهم وسماسرتهم المنتشرين في أرجاء المدينة وضواحيها.

أخبار ذات صلة

أربيل تحيي يوم السلام العالمي بكرنفال نسوي
معهد بلغة الإشارة في أربيل.. أمل جديد لأصحاب الهمم

وذكر محمد سعيد، مالك متجر للسلع المستعملة، لـ"سكاي نيوز عربية": "أعمل في هذا السوق منذ خمسة عشر عاما، وغالبية زبائننا من اللاجئين السوريين، والنازحين من بقية المحافظات، إضافة لذوي الدخل المحدود والفقراء، أما السلع والبضائع فتأتينا عبر عملائنا، الذين يجمعونها من البيوت".

وأضاف: "تزداد مبيعاتنا في الغالب أيام الجمعة والعطل، لكن تأخر صرف الرواتب وعودة معظم النازحين إلى مناطقهم، خفضا مستوى المبيعات كثيرا".

الأثاث المستخدم.. التوفيرصديق وقت الضيق

 يشار إلى أن السلع في هذا السوق تباع بأقل من ربع قيمتها السابقة، وهو ما يشجع ذوي الدخل المحدود، لا سيما المقبلين على الزواج، على اقتناء لوازمهم المنزلية بأسعار تتناسب وإمكاناتهم المادية.