افتتحت قبرص أول متنزه أثري تحت الماء مما يتيح للزائرين لمحة عن التاريخ في أحد أفضل الموانئ القديمة التي حافظت على طابعها في شرق البحر المتوسط.

تم بناء المرفأ، المغمور الآن قبالة مدينة أو مملكة أماثوس القديمة، بين 312 و 294 قبل الميلاد، حين كانت قبرص مركز الصراع بين اثنين من خلفاء الإسكندر الأكبر.

ثقافة المتاحف

وربما تم بناء الميناء كقاعدة بحرية بسبب مدخله الضيق لكن الخبراء يقولون إنه لا يمكن استبعاد أنه كان يستخدم لأغراض تجارية أيضا.

وعلى مدى قرون من الزمن تطور الميناء المغمور تحت الماء ليصبح شعابا مرجانية طبيعية تزدهر فيه الحياة البحرية.