يبدو أن هيئة المحلّفين في النزاع القضائي بين نجمي هوليوود، جوني ديب وطليقته أمبر هيرد، اللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير، توصلت إلى قرار الأربعاء، بحسب ما أعلنت المحكمة التي تنظر في القضية.

ومن المنتظر أن يتم إصدار الحكم في وقت لاحق هذه الليلة، بعد أن خلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى قرار، وذلك في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة واستكملتها اعتباراً من الثلاثاء.

وكان نجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي" قد رفع دعوى على أمبر هيرد، البالغة 36 عاماً، لنشرها مقالة في صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تشكّل نموذجاً على العنف الأسري".

ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في تلك المقالة، إلا أن الممثل الشهير اعتبر أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

أخبار ذات صلة

ملايين المتعاطفين مع ديب يريدون "عقوبة قاسية" لأمبر هيرد
في ختام شهادتها.. هيرد تغالب الدموع وتوجه طلبا إلى جوني ديب
شاهدة تروي تفاصيل معركة بالأيدي وشد شعر في قضية ديب وهيرد
جوني ديب للمحكمة.. لم أضرب أمبر هيرد مطلقا

وشنت الممثلة، التي ظهرت خصوصا في فيلمي "أكوامان" و"جاستيس ليغ"، هجوما مضاداً مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار.

 وتتهم هيرد محامياً سابقاً لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة في أبريل 2020 إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.

وشهدت المحاكمة عرضاً على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.

جوني ديب يتهم طليقته أمبر هيرد بتعذيبه والتشهير به

 واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين عامي 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود.

يشار إلى أن الطلاق بين الزوجين الشهيرين أصبح نافذاً عام 2017.