يظهر دييغو سيميوني حماسة شديدة عند قيادة فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني من خارج الخطوط، لكن يبدو أن المدرب الأرجنتيني لديه أزمة أخرى بعيدا عن الملاعب.

فقد قرر سيميوني قطع حالة الصمت بشأن خلافاته مع زوجته السابقة الراقصة وعارضة الأزياء كارولينا بالديني، التي دفعتهما إلى الانفصال عام 2010.

كارولينا بالديني انفصلت عن سيميوني في 2010

وانتقد صاحب الـ52 عاما زوجته السابقة بسبب حديثها المستمر عن تفاصيل انفصالهما للصحافة، وقال لصحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية: "لقد سئمت أن كارولينا ما زالت تتحدث بعد 15 عاما" من الخلافات.

وتابع: "أنا لم أتحدث أبدا عما حدث والألم الذي سببه"، لكنها "تواصل الحديث كأن الأمر لا يتذكره أحد. لقد سئمت محاولة رعاية أطفالي وحمايتهم من ذلك".

سيميوني في أولد ترافورد

وأضاف سيميوني بحزم: "ليست هناك عودة. لقد كسرت (كارولينا) قوانين الأسرة ونفد صبري".

وكان سيميوني يرد على تصريحات أدلت بها كارولينا مؤخرا، عندما قالت إن الانفصال حدث "بطريقة ودية"، مشيرة إلى أنها كانت صاحبة القرار عام 2010، بينما كان سيميوني يدرب فريق سان لورينزو الأرجنتيني.

وتابعت: "بذلت كل شيء من أجل العلاقة ولم يكن هناك شيء آخر بإمكاني فعله. انتهى الحب. كنا نفترق وعدت إلى مسيرتي في عرض الأزياء".

أخبار ذات صلة

سيميوني يوجه "رسالة غامضة" لغوارديولا
سيميوني: بهذه الخطة نستطيع الفوز بمباراة العودة أمام سيتي

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن علاقة كارولينا مع رجل آخر وراء أزمتها مع سيميوني، الذي سامحها أولا في محاولة لإنقاذ الأسرة، لكن المشاكل تفاقمت لاحقا.

ولدى سيميوني 5 أبناء، 3 أولاد من زيجته الأولى (كارولينا)، وبنتان من عارضة الأزياء كارلا بيريرا التي تزوجها سرا عام 2019.