ذكرت تقارير صحفية، يوم الخميس، أن الجندي البوليفي الذي ضغط على الزناد لأجل إعدام الثوري الأرجنتيني، أرنستو تشي غيفارا، توفي عن عمر يناهز 80 سنة.

وقال الجنرال البوليفي المتقاعد، غاري برادو، إن الجندي الذي أطلق رصاصة قتل غيفارا، واسمه ماريو تيران كان رقيبا في الجيش، وما قام به كان أداء لواجبه العسكري".

وكان الجنرال المتقاعد برادو مشرفا على المجموعة التي اعتقلت غيفارا سنة 1967، بعد أشهر طويلة من الملاحقة.

ولدى حديثه إلى إذاعة "كومبانيرا" المحلية، قال المسؤول العسكري السابق إن الجندي الذي قتل غيفارا فارق الحياة بعد صراع طويل مع المرض.

وما زالت زوجة الجندي البوليفي الراحل على قيد الحياة، إلى جانب اثنين من أبنائها.

أخبار ذات صلة

إنفوغرافيك.. 50 عاما على رحيل "أيقونة الثورة"
بعد 30 عاما على رحيله.. بدء محاكمة قتلة "جيفارا إفريقيا"
نصف قرن على إعدام غيفارا.. كوبا تكرم الثائر الرمز
بعد 50 عاما.. الموت يجمع شمل كاسترو وغيفارا
5 عقود على رحيل "تشي"

وغيفارا، طبيب أرجنتيني تحول إلى أيقونة في الثورة الكوبية التي استطاعت الوصول إلى السلطة، مع فيديل كاسترو، إثر الإطاحة بحكم فولجينسيو باتيستا.

وبعدما شغل منصبا كبيرا في كوبا لبضع سنوات، حاول غيفارا أن يؤدي أدوارا "ثائرة" ومتمردة في مناطق أخرى في العالم، سواء في إفريقيا أو أميركا الجنوبية، لكن مساعيه الجديدة لم تتكلل بالنجاح نفسه.

وتم رصد جماعة غيفارا في بوليفيا سنة 1967، وجرى اختيار الجندي تيران حتى يطلق الرصاص على غيفارا الذي كان مصابا في الأصل، وهو في التاسعة والثلاثين من عمره.

تشي غيفارا.. "الشخصية الجدلية "

 

إنفوغرافيك.. 50 عاما على رحيل "أيقونة الثورة"
1+
1 / 5
50 عاما على رحيل الرجل الثائر
2 / 5
محطات عالمية في حياة غيفارا
3 / 5
محطات شخصية في حياة أيقونة الثورة
4 / 5
غيفارا والثورة الكوبية
5 / 5
50 عاما على رحيل "أيقونة الثورة"
50 عاما على رحيل تشي غيفارا
4+
1 / 8
غيفارا أثناء كلمته بمؤتمر التجارة والتنمية العالمي في 1964
2 / 8
غيفارا مع الثوريين في الكونغو
3 / 8
رسمة لغيفارا على أحد الجدران في سانتا باربرا بهندوراس
4 / 8
غيفارا في العام الأول من الثورة الكوبية
5 / 8
رسومات غيفارا ملأت الجدران في أميركا اللاتينية
6 / 8
غيفارا والرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو
7 / 8
نصب تذكاري لغيفارا قرب مدينة كورونيا الإسبانية
8 / 8
جثة تشي غيفارا بعد قتله في فياغراندي ببوليفيا عام 1967

 وقال الجندي في وقت لاحق إن تلك اللحظة كانت الأسوأ في حياته، مضيفا أن استشعر رهبة، في ذلك الوقت، وهو ينظر إلى غيفارا، "شعرت بالدوار".

وحكى الراحل أن غيفارا طلب من الجندي الذي سيقتله أن يهدأ وقال له "هدئ نفسك، فأنا بخير، وأنت ستقتل رجلا".

وأردف الجندي البوليفي الراحل أنه تراجع عندئذ إلى الخلف، عند الباب، ثم أغلق عينيه وأطلق الرصاص على أيقونة الثورة الكوبية.