دفع الشعور الكبير بالذنب مراهقا أميركيا إلى الانتحار طعنا بالسكين.

وأفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الجمعة، بأن أما في ولاية كاليفورنيا الأميركية قالت إن ابنها انتحر، إثر شعوره بالذنب لوفاة والده بسبب مرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا.

وذكرت ستيفاني رييس (37 عاما) إن أفراد عائلتها كلها أصيبت بفيروس كورونا، في أغسطس من العام الماضي، وتوفي زوجها أنتوني (46 عاما) في سبتمبر بسبب مضاعفات ناجمة عن المرض.

وأوضحت: "في نهاية شهر أغسطس، أصبت أنا وعائلتي بمرض كوفيد-19 غضون أيام، فقدت زوجي".

أخبار ذات صلة

قتل شقيقته فرد عليه الوالد فورا.. جريمة المنكوبين تهز لبنان
خلاف على كمامة ينتهي بجريمة قتل

كيف نوّجه سلوك المراهق ؟

 

ولم تقف فاجعة المرأة الأميركية عند هذا الحد، إذ وبعد بضعة أشهر، انتحر ابنها طعنا بالسكين.

ويبلغ عمر المراهق (17 عاما)، وكان يعاني من الاكتئاب في الأشهر الأخيرة، نظرا لشعوره بأنه المسؤول عن وفاة والده بالمرض.

وكان الابن، ويدعى أنتوني جونيور، قد دعا أفراد أسرته لحضور حفلا في المدرسة، أصيبوا على أثره بالفيروس المعدي.

وظل الابن متمسكا بهذا الرأي، رغم أن العائلة أبلغته أن الأمر ليس ذنبه.