تنفذ السلطات المصرية حملات مكبرة ضد المخالفين لقانون البيئة وحماية الحياة البرية في عدة مناطق، بحسب مسؤول في وزارة البيئة.

الحملات تتشارك فيها وزارة البيئة مع قوات الشرطة وتستهدف على وجه الخصوص الطرق الساحلية، بحسب رئيس وحدة الحياة البرية بوزارة البيئة، محمد إسماعيل، والذي أشرف على عدة حملات.

وقال إسماعيل في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الحملات أسفرت عن ضبط عدد من المخالفين الذين يتاجرون أو يحتفظون بطيور البجع بالمخالفة للقانون.

أصحاب محال الأسماك يشترون تلك البجعات من صياديها

وأشار إلى أنه تم ضبط عدد من أصحاب المحلات وخاصة محلات بيع وطهي الأسماك في طريق العين السخنة والسويس شرق القاهرة كانوا يقيدون طيور البجع أمام محلاتهم، وتم تحرير البجع وإحالتهم إلى العيادات البيطرية للعلاج تمهيدا لنقلهم إلى حديقة الحيوان.

وعن أسباب احتفاظ تلك المحلات بطيور البجع، قال المسؤول البيئي إن هذه الظاهرة تنتشر على طرق السواحل التي تشهد نشاطا لهجرة الطيور خاصة في الفترة من أغسطس حتى نوفمبر من كل عام.

وأشار إلى أن أصحاب محال الأسماك يشترون تلك البجعات من صياديها الذين يصطادوها في موسم هجرة الطيور ويبيعون البجعة الواحدة بمبلغ يصل إلى 1500 جنيه مصري.

أخبار ذات صلة

الزرافة "سنسن" تجد عريسا.. ومصر تتابع الحدث السعيد
بالصور.. أسرار واكتشافات مثيرة في "وادي الحيتان" المصري

وأوضح أن أصحاب محال الأسماك يستخدمون البجع كديكور أمام محالهم، حيث تجذب السياح والزوار للتصوير معها فضلا عن أنهم يقدمون لها فضلات الأكل من الأسماك وتساعدهم في التخلص منها.

واستطرد أن الأمر بجانب كونه مخالفا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 فإن أصحاب تلك المحال يرتكبون جريمة بشعة أخرى تتمثل في كسر أجنحة طيور البجع لمنعها من الهرب منهم ويقيدونها بسلاسل أمام المحال في حال في مذرية.

وأكد أن وزارة البيئة تلقت العديد من البلاغات ضد من يرتكبون مثل تلك الجرائم وأن الحملات مستمرة ويتم اتخاذ اللازم قانونا ضد المخالفين.