أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، الخميس، أول حكمها على عبد الرحمن نظمي وشهرته "عبدالرحمن دبور" والمعروف إعلاميًا باسم سفاح الإسماعيلية، إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

ووجهت إلى "دبور" تهمة قتل عامل ونحر عنقه وفصل رأسه عن جسده في وضح النهر، والشروع في قتل اثنين آخرين، في الجريمة التي قالت عنها النيابة أنّها اهتزت لها السماوات، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.

وفي جلسة الاثنين الماضي، أكدت والدة المتهم بأن نجلها برئ وأنّ المتهم الحقيقي في ارتكاب الواقعة هو مخدر الشابو الذي جعله مسحورًا، مطالبة هيئة المحكمة المصرية بأن تكون رحيمة بابنها.

أخبار ذات صلة

ماذا قال المتهم بجريمة قطع الرأس بالإسماعيلية أمام المحكمة؟
مصر.. البرلمان يتحرك لمواجهة القاتل الخطير "الشابو"
محاكمة عاجلة و5 تهم لمرتكب جريمة "قطع الرأس" بالإسماعيلية
مصر.. النيابة تكشف تفاصيل "جريمة الإسماعيلية"

ونفى المتهم ارتكابه للواقعة في حديثه أمام هيئة المحكمة قائلا: "محصلش ومعملتش كدة"، قبل أن يؤكد مرة أخرى أنه ارتكب الجريمة انتقامًا من المجني عليه الذي كان يعتدي عليه جنسياً منذ طفولته، ولكن الطب الشرعي كذّب ادعاءاته وأكد أنّه لم يتعرض لأي اعتداء جنسي.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى مطلع شهر نوفمبر الماضي، حينما فوجئ سكان شارع الثلاثيني بالإسماعيلية بمطاردة شاب لعامل بسلاح أبيض في منتصف الشارع، ثم طعنه عدة طعنات وذبحه حتى نحر عنقه وفصل رأسه عن جسده، وسط ذهول الجميع، وحمل رأس المجني عليه بيده وسار بها بضعة أمتار، كما شرع في قتل اثنين آخرين، حتى تجمهر الأهالي حوله وأمسكوا به وأبرحوه ضرباً.