دشنت السلطات المصرية الخميس ما وصفته بأحد أكبر السجون في العالم، بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة شمالي القاهرة.

أخبار ذات صلة

مصر.. مقترح بتركيب "سوار إلكتروني" بديلا عن السجن

وأطلقت وزارة الداخلية المصرية مساء الخميس عبر قناتها على موقع يوتيوب ومن خلال صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فيلما تسجيليا بعنوان "الحق في الحياة"، وأغنية بعنوان "فرصة للحياة" من غناء مدحت صالح ومي فاروق، للكشف عن إنشاء وتجهيز السجن الجديد الذي يسمى مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون.

السجن تتم إدارته عبر التقنيات الحديثة ومجهز بوسائل تحقيق الكرامة للنزلاء منها صالات رياضية وأماكن ترفيه وشاشات عرض تليفزيونية، وفقا لتأكيد الداخلية المصرية.

وحول هذا الحدث قالت وزارة الداخلية المصرية: "إن ذلك يأتي إيمانا منها باحترام حقوق الإنسان باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، والاهتمام بأماكن الاحتجاز وتطويرها كأحد الأولويات الجوهرية لمنظومة التنفيذ العقابي وفقاً لثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً".

 ونظمت وزارة الداخلية المصرية زيارة إلى السجن الجديد شارك فيها عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية.

مصر.. سعي لإعادة تشكيل الوعي الإيجابي للسجناء

 

أخبار ذات صلة

شاشات وكاميرات.. التكنولوجيا في خدمة القضاء بمحاكم مصر

تم تشييد السجن الجديد في مدة لا تتجاوز 10 أشهر، وقالت الداخلية عنه: "إنه باكُورة مراكز الإصلاح والتأهيل والذي سيتم عقب التشغيل الفعلي له غلق 12 سجنا يمثلون 25 % من إجمالي السجون العمومية في مصر، وهو ما سيؤدى إلى عدم تحمل الموازنة العامة للدولة أية أعباء لإنشاء وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، في ضوء أن القيمة الاستثمارية لمواقع السجون العمومية المقرر غلقها تفوق تكلفة إنشاء تلك المراكز".

وأضافت أن السجن الجديد بوادي النطرون تم تصميمه بأسلوب علمي وتكنولوجيا متطور استُخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية، كما تمت الاستعانة في مراحل الإنشاء والتجهيز على أحدث الدراسات التي شارك فيها متخصصون في كافة المجالات ذات الصلة للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم لتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.

منطقة الاحتجاز داخل السجن تضم 6 مراكز فرعية روعي في تصميمها توفير الأجواء الملائمة من حيث التهوية والإنارة الطبيعية والمساحات بالإضافة إلى توفير أماكن لإقامة الشعائر الدينية وفصول دراسية وأماكن تتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم، وملاعب ومراكز للتدريب المهني والفني، تضم مجموعة من الورش المختلفة، وفق تأكيد الداخلية المصرية.

السجن يضم كذلك مناطق للتأهيل والورش والتدريب على الحرف، كما يضم مستشفى مركزي "مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية والتخصصات الطبية المختلفة، وحضانات للأطفال"، وكذلك مناطق ترفيه للأطفال لأبناء النزيلات، وفقا لتأكيد الداخلية.

كذلك تم إنشاء مجمع محاكم داخل السجن الجديد وقالت الداخلية عن ذلك إنه لتحقيق أقصى درجات التأمين ويضم 8 قاعات لجلسات المحاكمة.

دروس دينية إسلامية ومسيحية لنزيلات السجون في مصر