مفاجآت وتفاصيل جديدة فجرها والد الطفل المقتول بـ"ريموت التلفزيون"، على يد زوجته بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في مصر خلال التحقيقات التي أجريت معه.

واستمعت نيابة بلبيس إلى أقوال والد الطفل المقتول بريموت التلفزيون على يد والدته قائلا، إنه عند عودته من عمله عثر على طفله، البالغ من العمر 7 شهور، ميتا وحيدا غارقا في دمائه، وكانت هناك آثار للدماء من رأسه وفمه، داخل المنزل الخاص بهم بالشرقية.

وفجر والد الطفل مفاجأة أمام جهات التحقيقات، حيث قال إن زوجته "لم يرى منها طول فترة زواجهما إلا كل خير"، مشيرا إلى أنه قبل أسبوع حدث بينها وبين والدتها، خلاف بسبب بعض متعلقات زوجته التي رفضت والدتها إعطائها لها، مما دفع والدة زوجته - جدة الطفل- إلى تهديدها أمامه، حيث قالت لها على حد تعبيره "لن تفرحي بابنك".

وأضاف الأب أنه تزوج 5 مرات، ولم ينجب طوال الأربع زيجات السابقة، مضيفا: "أنعم الله عليّ بعد مدة طويلة أكثر من 30 عاما بهذا الطفل"، مستبعدا وهو في حالة انهيار تام، أن تكون زوجته على علاقة بشخص آخر.

وناشد والد الطفل القتيل الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الزوجة "حتى يستريح قلبه"، على حد وصفه.

أخبار ذات صلة

جريمة بشعة في مصر.. قتل والديه وأفرادا من عائلته "بدم بارد"

 

أخبار ذات صلة

شاب يقتل أسرته بالمنيا.. ما سر "السحر الأسود"؟

 

أخبار ذات صلة

جريمة مأساوية في الجيزة.. يقتل شقيقه من أجل "الهاتف"
بعد تحقيق 8 ساعات.. كشف سر نحر 7 أشخاص من أسرة مصرية واحدة

تقرير النيابة

وكشفت المناظرة التي أجرتها النيابة العامة لجثة الطفل عن وجود كسور وشرخ كبير بالرأس، ونزيف من العين والفم، عند الطفل البالغ من العمر 7 أشهر، علاوة على إصابات ظاهرية طفيفة بجسد الطفل، والتي كلفت النيابة الطب الشرعي بإجراء عملية تشريح، لبيان أسبابها وأسباب الوفاة.

وتكثف السلطات المصرية جهودها للقبض على الأم، التي قامت بالهروب عقب ارتكابها الجريمة البشعة، علما أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على جدة الطفل لسماع أقوالها فيما نسب إليها.