بمرور الأيام تثبت الدراما السعودية، أنها قادرة على الدخول في منافسة مع كافة الدول العربية، بعد أن تضمنت سيناريوهات المسلسلات خلال الموسم الرمضاني، أفكارا جديدة جاذبة للجماهير، أسوة بما حدث في مسلسل "الديك الأزرق" الذي يناقش قضايا اجتماعية هامة بأسلوب فكاهي.

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال الفنان السعودي مرزوق الغامدي أحد أبطال مسلسل "الديك الأرزق"، إن فكرة العمل تعتبر جديدة على المجتمع السعودي وهي فكرة مبتكرة، تدور حول شخصية البطل "نبهان"، الذي يجد نظارة والده المتوفي ذات اللون الأزرق، فيرتديها لتتحول حياته تماما.

وأوضح الغامدي، أن قصة المسلسل هي "فانتازيا" وغير واقعية، إلا أن العمل له رسالة فحواها، أن الأمور الحياتية والاجتماعية، يراها الكبار بعكس ما يراها الشباب، فضلا على ضرورة ألا يحصر الفرد رأيه بفكرة واحدة بل يجب أن يتسع أفقه، ويرى الأمور بأكثر من منظور وزاوية.

وأضاف أن "شخصية "نبهان" التي يقوم الفنان السعودي عبد الله السدحان بتقديمها، تتغير حياتها تماما خلال العمل، حين يرتدي نظارة والده فتسبب له العديد من المشاكل، لأن من حوله لا يستطيعون تصديقه أو يتجابون معه لأنه بات يرى أشياء لا يروها، فضلا عن أنه يرى حقائق قد تؤذيهم فتسبب لهم النظارة جملة من المشكلات، ويتم عرض ذلك على الشاشة في إطار كوميدي تراجيدي، خلال 30 حلقة كاملة، وبشكل مشوق وسلسل ويتماشى مع الذوق السعودي العام.

دولة الامارات تكسر جمود السينما الخليجية

 

أخبار ذات صلة

"القاهرة كابول".. لا مكان للخطاب الزاعق أوالتلقين المُتعمد

 

أخبار ذات صلة

بعد "التحقيق العاجل".. نجوم منقسمون بشأن مسلسل "الطاووس"

 

"لعبة نيوتن" يعيد منى زكي إلى الدراما لتلفزيونية

 

علي وجيه مؤلف "على صفيح ساخن" نكتب عن الذين لا يحكى عنهم

وأشار الغامدي إلى أن الشخصية التي يقدمها خلال المسلسل، هي شخصية رجل أعمال ثري، يدعى الشيخ سلطان، ويعمل في شركته شقيق البطل نبهان، ويطلب يد ابنته لخطبتها، ويتم ذلك بالفعل بعد فترة، وسط أحداث كوميدية.

ونوه إلى أن المسلسل توقف تصويره لمدة 6 أشهر كاملة، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وتم تصويره بين القاهرة والرياض، لمشاركة عدد من نجوم الكوميديا المصريين فيه مثل بيومي فؤاد وشيماء سيف.

كما شاركت في العمل مجموعة من الممثلات الشابات السعوديات منهم أضوى شاكر، وفوز عبد الله، ونورة العوض، ونورة اليحيى، ومن لبنان نادية غازي، علما أن العمل من تأليف وإخراج هاني كمال.