قليلون فقط من استطاعوا أن يقضوا وقتا طويلا بعض الشيء، إلى جانب الأمير فيليب، الذي رحل عن الحياة قبل أيام، لكن المصور أنور حسين، تمكن من ذلك، ورافق دوق أدنبرة في عدد من الدول والمحطات.

وعمل أنور حسين، الذي يبلغ من العمر 83 سنة، مصورا ملكيا لمدة تزيد عن نصف قرن، فسافر مع الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب إلى أكثر من سبعين بلدا.

ونشأ أنور في تنزانيا، ولم يكن يرى الملكة إليزابيث الثانية إلا في طابع البريد، لكن الحياة ستأخذه إلى قلب العائلة المرموقة.

الأمير فيليب في اسكتلندا سنة 1971

وبدأ أنور مسيرته في بريطانيا من خلال تصوير نجوم الأفلام والموسيقي مثل فريدي ميركيري، ثم انفتحت أبواب النجاح أمامه.

والتقط أنور، أول صورة للأمير فيليب في سنة 1963 أما الأحدث فكانت في عام 2019، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز البريطاني.

الأمير فيليب في الهند سنة 1984

وهذه الصورة المعروضة أسفله، مثلا، راقت جدا للملكة إليزابيث بعدما التقطت في مونتريال بكندا، فأصبحت بطاقة رسمية لأعياد الميلاد.

وقال أنور إن الصورة نادرة، لأنها أظهرت عددا كبيرا من أفراد العائلة المالكة وهم في الخارج، في حين أن هذا الأمر غير معتاد، لأن المعمول به هو ترك عدد من الأفراد في بريطانيا، تحسبا لأي شيء طارئ قد يحدث.

الملكة والأمير فيليب في المغرب سنة 1980

وفي 1980 صور أنور، الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب وهما يتناولان اللحم المحمر إلى جانب العاهل المغربي الراحل، الملك الحسن الثاني، داخل خيمة.

ولا يجري التقاط صور لأفراد العائلة المالكة وهم يتناولون الطعام في العادة، لكن صورة أنور استطاعت أن تخلد اللحظة.

الأمير فيليب في تافالو

وفي صورة أخرى، ظهر دوق أنبرة وهو يلامس فيلا في الهند، بينما بدا في صورة أخرى وهو محمول على ما يشبه الهودج في دولة تافالو، جنوبي المحيط الهادئ.

أخبار ذات صلة

ترتيبات الوداع.. من يحضر جنازة الأمير فيليب؟
تفاصيل جنازة فيليب.. الفصل بين وليام وهاري والملكة وحيدة

 في غضون ذلك، يرتقب أن تقام جنازة للأمير فيليب، يوم السبت، بحضور عدد محدود من الأقارب والأصدقاء، نظرا إلى الإجراءات المفروضة بسبب كورونا.