بعدما خطفت أماندا غورمان الأضواء خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، حين ألقت هذه الشاعرة ذات الأصول الإفريقية قصيدة من تأليفها دعت فيها المواطنين إلى الوحدة، حظيت الشابة البالغة من العمر 22 عاما على العديد من عروض العمل.

وحصلت أماندا التي ألقت قصيدة "التل الذي نتسلقه" خلال حفل تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة، عرض عمل من جامعة ولاية مورغان، قدمه رئيسها ديفيد ويلسون، والذي غرّد على تويتر قائلا: "الآنسة غورمان.. نحتاجك كشاعرة في جامعة ولاية مورغان.. اعتبري هذا عرض عمل منا".

وأشار ويلسون إلى أن العرض الذي قدمه جاء عفويا بعدما أعجبه أداء أماندا في حفل تنصيب بايدن، لافتا إلى أن انضمام الشابة للجامعة سيسهم في إثراء منظورها بشأن القضايا التي تتناولها في كتاباتها، كما ستستفيد المؤسسة التعليمية في المقابل منها.

ما تأثير المرأة المنتجة الملهمة على حياتك؟

 ووفق ما ذكرت صحيفة "بالتيمور صن" الأميركية، فإن أماندا لم ترد بعد على عرض العمل الذي حصلت عليه من جامعة ولاية مورغان، مشيرة إلى حصول الشابة على عروض أخرى بعد الإعجاب الكبير الذي حظيت به الأسبوع المنصرم.

أخبار ذات صلة

أماندا غورمان.. من صاحبة الرداء الأصفر خلال تنصيب بايدن؟
تقرير: كورونا يتفشى بين أفراد الحرس الوطني الأميركي
ترامب بأول تعليق بعد مغادرة البيت الأبيض: "سنفعل شيئا"

 

أخبار ذات صلة

رحل ترامب.. فاختفى "الزر الأحمر" من مكتبه على الفور

 

ألعاب نارية واحتفالات بعد تولي بايدن منصبه

 

جينيفر لوبيز تغني في حفل تنصيب بايدن

 

ليدي غاغا تؤدي النشيد الأميركي في حفل تنصيب بايدن

 

بايدن ونائبته يصلان مبنى الكونغرس

ومن المتوقع أن يحقق كتابا أماندا "التل الذي نتسلقه" و"غناء التغيير: نشيد الأطفال"، المنتظر صدورهما في سبتمبر المقبل مبيعات كبيرة، وفق ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وألقت غورمان المتحدّرة من لوس أنجلوس من على منصة التنصيب قصيدة "التل الذي نتسلقه"، في إشارة إلى"الكابيتول هيل"، مقر الكونغرس الذي اقتحمه حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب في 6 يناير.

وفي القصيدة التي كتبتها بعد هذا الهجوم الدموي، الذي خلّف 6 قتلى وصدم الولايات المتحدة والعالم، تحدثت مورغان عن "قوة من شأنها أن تمزّق أمتنا"، وأضافت "كاد هذا الجهد أن ينجح، لكن إذا كان ممكنا للديمقراطية أن تتأخر أحيانا، فمن غير الممكن لها أن تهزم دائما".

وأسرت الشابة الحضور بصوتها الهادئ وحركاتها الرشيقة، وألقت قصيدتها بأداء لافت وثقة عالية، بعدما وجدت في كتابة الشعر وسيلة للتغلّب على التلعثم الذي عانت منه في طفولتها، تماما كما فعل بايدن حين كان صغيرا.

وفي مستهلّ قصيدتها وصفت الشاعرة نفسها بأنها "فتاة سوداء نحيفة، تنحدر من عبيد، ربّتها أمّ عزباء، بإمكانها أن تحلم بأن تصبح رئيسة، لتجد نفسها تتلو قصيدة أمام رئيس".

وفازت أماندا بأول جائزة شعرية لها حين كان عمرها لا يزال 16 عاما، وما هي إلا 3 سنوات حتى فازت بجائزة "أفضل شاعرة شابة" في البلاد وذلك أثناء دراستها علم الاجتماع في جامعة هارفارد المرموقة.

ووفقا لوسائل إعلام أميركية فإن السيدة الأولى جيل بايدن هي التي اقترحت على منظمي حفل التنظيم اسم أماندا بعدما حضرت إحدى قراءاتها الشعرية.