أعلنت الولايات المتحدة، إطلاق اسم "الأوصياء"، على أعضاء قوة الفضاء الأميركية الجديدة، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها، مما أثار موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء الإعلان عن الاسم الجديد لأعضاء القوة الفضائية على لسان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي قال: "يشرفني بالنيابة عن رئيس الولايات المتحدة، أن أعلن أنه من الآن فصاعدا سيعرف رجال ونساء قوة الفضاء الأميركية بـ(الأوصياء)".

وأضاف أن "الجنود والبحارة والطيارون ومشاة البحرية والأوصياء، سيدافعون عن أمتنا لأجيال قادمة"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وقوبل إعلان بنس، برد سريع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخر كثيرون من القوة الفضائية التي تعرضت بالفعل لانتقادات، بسبب شعارها وزيها العسكري، منذ إنشائها من قبل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب في ديسمبر 2019.

وكتب أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا: "لقد استغرقت عاما كاملا حتى تبتكر شعار ستار تريك (وهو سلسلة من الحلقات التلفزيونية وأفلام الخيال العلمية المتعلقة بالفضاء)  واسم مارفل".

من جانبه، غرد كاتب ومخرج فيلم مارفل "غارديانز أو ذا غالاكسي"، جيمس غان، قائلا: "هل بمقدورنا مقاضاته؟".

أخبار ذات صلة

اختراق فضائي أميركي.. أول طائرة درون تطلق الأقمار الاصطناعية
ترامب يكشف عن علم قوة الفضاء.. ويشيد بتطوير "صاروخ استثنائي"
قوة الفضاء الأميركية تفتح باب التوظيف للراغبين بالانضمام

وتعليقا على اختيار اسم "الأوصياء"، قالت قوة الفضاء على "تويتر"، إن الاسم له "تاريخ طويل في العمليات الفضائية، ويعود إلى شعار القيادة الأصلي للقيادة الفضائية للقوات الجوية في عام 1983 (حراس الحدود العليا)، ويرتبط اسم الأوصياء بتراثنا وثقافتنا والمهمة التي ننفذها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لحماية الناس ومصالح الولايات المتحدة وحلفائها".

وكان مجلس الشيوخ الأميركي، قد وافق في ديسمبر الماضي، بأغلبية ساحقة على مشروع قانون للسياسة الدفاعية بقيمة 738 مليار دولار، يتيح إنشاء "قوة فضائية" اقترحها ترامب، ويمنح موظفي وزارة الدفاع إجازة عائلية مدفوعة الأجر لمدة 12 أسبوعا.

وستكون قوة الفضاء مسؤولة عن مجموعة من القدرات العسكرية الأميركية الحيوية في الفضاء، تشمل كل شيء من الأقمار الاطصناعية التي يعمل بها نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) إلى أجهزة الاستشعار التي تساعد في رصد إطلاق الصواريخ.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة عضو في معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تحظر نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء، وتجيز استخدام القمر وغيره من الأجرام السماوية للأغراض السلمية فقط.