زعمت تقارير إعلامية أن قبطان قارب صيد في كوريا الشمالية أُعدم أمام الملأ بسبب "استماعه إلى محطة إذاعية أجنبية محظورة".

وقالت "إذاعة آسيا الحرة" التي تمولها الحكومة الأميركية إن القبطان أُعدم بعدما اعترف بأنه استمع إلى برامج إذاعة أجنبية لأكثر من 15 عامًا.

وذكرت أن الرجل (في الأربعينيات من عمره) كان يلتقط موجات الأثير الأجنبية أثناء تواجده في البحر ويستمع إلى نشرات الأخبار والبرامج الإذاعية.

وكشف المصدر أن قبطان القارب المعروف باسم "تشوي" أعدم رميا بالرصاص أمام 100 صياد آخرين.

أخبار ذات صلة

العقاب المجنون.. "إعدام علني" لشخص خرق تدابير كورونا
لمحاربة كورونا.. كيم يقطع "شريان الحياة" عن كوريا الشمالية

وجرى اعتقال الرجل، الذي كان صاحب أسطول يضم أكثر من 50 سفينة، من طرف أحد أفراد طاقمه، وقام بتسليمه إلى السلطات في قاعدة في مدينة تشونغجين الساحلية.

وفي منتصف أكتوبر الماضي، تم تنفيذ حكم الإعدام في حقه، حسب ما قاله مصدر مطلع.

ويجري تنفيذ أساليب مختلفة من الإعدام في كوريا الشمالية، سواء بالرصاص أو بالحرق أو بالإلقاء في حوض أسماك مفترسة أو بالرمي إلى كلاب متوحشة.