تقدم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في الإمارات، الأحد، جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من الجائزة.
وتعد "جائزة زايد للأخوة الإنسانية" إحدى أهم مبادرات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تشكلت من مجموعة من الخبراء والقادة في مجال الحوار بين الأديان والثقافات والمعتقدات في العام 2019 لبلورة المبادئ والأفكار الداعية إلى التعارف والتعايش الإنساني.
وتسعى الجائزة لتحويل وثيقة الأخوة الإنسانية إلى حراك عالمي يسهم فيه جميع البشر، ويقود إلى نهضة حقيقية في مجالات الحوار والسلام والعدالة والأخوة الإنسانية.
وتأتي الجائزة انطلاقا من السعي نحو تنفيذ المبادئ النبيلة الواردة في الوثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية الموقعة بين الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي في 2019
ويتحدث في المؤتمر الصحفي كل من المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وليما جبوي، الناشطة الليبيرية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، وأداما داينغ المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة الخاص لخطاب الكراهية والإبادة الجماعية.
وستمنح الجائزة العالمية السنوية ظهر الأحد المقبل في أبوظبي.