أجرى عناصر من جهازي الشرطة والإطفاء في البرتغال، عمليات تفتيش في ثلاث آبار مهجورة، في إطار البحث عن رفات الطفلة البريطانية، مادلين ميكان، التي اختفت على نحو غامض قبل 13 عاما.

وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإن هذه العملية جرت في منطقة معزولة على ساحل ألغرافي، وشارك فيها أكثر من عشرة محققين مختصين من خلال الاستعانة بأحزمة وحبال.

واختفت الطفلة حين كانت تقضي إجازة مع والديها في البرتغال، وظل التحقيق متواصلا بشأن الحادثة منذ ذلك الحين، وتحوم الشكوك في الوقت الحالي حول رجل ألماني مشتبه فيه.

وأورد المصدر أن المحقيين لم يعثروا على أي دليل بشأن الطفلة التي تحول اختفاؤها إلى لغز محير في البلد الأرووبي.

وتقع الآبار التي خضعت للتفتيش على مقربة من بعضها البعض، وفي مكان قريب من طريق ضيقة تؤدي إلى شاطئ "بوكا دو ريو"، في بلدة بودنز.

المحققون فتشوا ثلاثة آبار

ويبعد هذا الموقع بنصف ساعة عن منتجع "برايا دا لوز" وهو المنتجع الذي اختفت منه الطفلة مادلين في سنة 2007.

ويشك المحققون في أن يكون هذا المكان معروفا بشكل كبير لدى الألماني "كريستيان ب" وهو المشتبه فيه الرئيسي في القضية.

وذكر شهود عيان أن المحققين قضوا أكثر من يوم وهم يبحثون عن أي مؤشر قد يقودهم إلى فك لغز الجريمة.

ويجري التحقيق بشأن المشتبه فيه، تحت إشراف النائب العام الألماني، هانز كريستيان فولترز، الذي قال قبل أشهر إنه يرغب في معرفة أي معلومات حول الأماكن التي دأب المشتبه فيه على ارتيادها.

أخبار ذات صلة

لغز الطفلة مادلين.. المحققون الألمان يطلبون إعادة اختبار مهم

وأوضح أنه متأكد من فرضية وفاة الطفلة، مضيفا أنه يرغب في إجراء تحقيق بشأن جريمة القتل المحتملة.

وتلقى جهازا الشرطة في ألمانيا والبرتغال، ما يقارب ألفي معلومة، منذ أن طلبا من عامة الناس أن يقدموا المعلومات المتوفرة لديهم، قبل خمسة أسابيع.

وأوردت "سكاي نيوز" نقلا عن مصدر على صلة بالتحقيق، أن المحققين يدققون جيدا، ويعتمدون على الإفادات التي تبدو موثوقة وذات فائدة.