وقالت وزارة الداخلية في بيانها: "أمكن تحديد شخصية المجني عليها وتبين أنها طالبة (20 عاما) مقيمة بمدينة المنصورة أثناء سيرها بشارع الجمهورية تعرض لها بعض الصبية و الشباب بالقول وتصويرهم بالهواتف المحمولة فتدخل بعض المارة في محاولة لمنعهم، الأمر الذي أدى لحدوث مشادة".

وأضاف البيان:"توصلت جهود البحث إلى تحديد شخصية بعض المتهمين عدد سبعة (..) بمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة".

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا  مقطع فيديو وصف بـ"الصادم" يظهر فيه عشرات الشباب في ليلة رأس السنة وهم يتحرشون بشكل جماعي ووحشي بفتاة مع صديقتها.

ويظهر الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع على  موقع  "تويتر"، محاولة عشرات الشبان التحرش بالفتاة، فيما يحاول البعض حمايتها وإنقاذها وسط صراخها وبكائها.

وأوضحت اللقطات الأخيرة من الفيديو، تمكن بعض الشبان من إنقاذ الفتاة التي بدت في حالة انهيار عصبي، قبل وضعها في إحدى السيارات للابتعاد عن المكان.

 وكان شاهد عيان، قد ذكر لموقع "مصراوي"، أن الموقف كان معقدا ومرعبا، وأن الخوف قد تملك من صاحب محل الهواتف، فوجئ بفتاتين ترتديان "ملابس ضيقة"، يطاردهما عدد من الشباب.

وقال الشاهد إن صاحب المحل رفض إيواء الفتاتين خوفا على بضاعة محله.

وأضاف شاهد عيان آخر، أنه حاول وبعض أبناء المنطقة الدفاع عن الفتاتين، إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب كثرة العدد، مؤكدًا أن شابين أنقذوا إحداهن وأدخلوها سيارة، في الوقت الذي جرى تمزيق ملابس الأخرى، والتحرش بها، وفقا لموقع "مصراوي"

وقد عبر المجلس القومي للمرأة بمصر عن استنكاره الشديد للحادثة، وطالب في بيان بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة، معتبرا ما وقع حادثة مؤسفة وخطيرة، وبحاجة إلى وقفة حقيقية من المجتمع بأكمله حتى لا تتكرر.