كشف عالم الآثار المصري زاهي حواس، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة الأقصر، الخميس، عن الاكتشافات الأثرية التي قامت بها البعثة الأثرية المصرية، في منطقتي وادي الملوك الغربي المعروف باسم "وادي القرود"، ووادي الملوك، الذي يضم المقابر الملكية الشهيرة.

وقال  "منذ أن بدأت البعثة العمل بوادي القرود في ديسمبر 2017، نجحت في العثور لأول مرة على الورش الخاصة بتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي الخاص بمقابر الملوك، وبجوارها حفرة للتخزين، وأمامها تم الكشف عن فرن لحرق الفخار والمعادن والذي عثر بجواره على خاتمين من الفضة، وكميات كبيرة من العناصر الزخرفية التي استخدمت في تزيين التوابيت الخشبية في عصر الأسرة الثامنة عشر، بالإضافة إلى رقائق من الذهب وبعض العناصر الزخرفية التي كان يطلق عليها جناح حورس.

ونقل موقع صحيفة الإهرام عن عالم الأثار المصري، إن العمل جار الآن في "وادي القرود"، للبحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي ومقبرة ابنتها وزوجة الملك توت عنخ آمون الملكة عنخ إس إن آمون، وأن المنطقة التي تقع بين مقبرة الملك أمنحتب الثالث ومقبرة الملك آي هي المنطقة التي من المتوقع أن تحتوي على مقابر أفراد عائلة عصر العمارنة.

أخبار ذات صلة

فرنسا: معرض توت عنخ آمون الأكثر استقطابا للزوار بتاريخنا

 

أخبار ذات صلة

تابوت توت عنخ آمون.. "خطوة مهمة" بعد 97 عاما

 

أخبار ذات صلة

مصر.. البدء بأعمال ترميم تابوت توت عنخ أمون
مصر تخاطب الإنتربول لتعقب قطع أثرية بيعت بمزاد في لندن

وتعد أعمال البعثة الثانية التي تعمل بوادي الملوك الشرقي بحسب حواس، أضخم وأكبر حفائر تمت في وادي الملوك بعد الحفائر التي قام بها عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، للبحث عن مقبرة الملك الشاب، وأن البعثة تعمل الآن للكشف عن المقابر الملكية التي لم يتم الكشف عنها بعد، بالإضافة إلى مقابر زوجات وأبناء ملوك الأسرة الثامنة عشر الذين دفنوا في وادي الملوك.

وبحسب حواس فقد حفرت البعثة بجوار مقبرة الملك توت عنخ آمون حيث عثرت على العديد من القطع الأثرية منها 42 كوخا صغيرا كان يضع العمال فيها الأدوات التي كانوا يستخدمونها في بناء المقابر قبل أن يغادروا الوادي إلى دير المدينة، بالإضافة إلى العديد من اللوحات المنقوشة بالهيروغليفية.