اختتم المجلس العالمي للتسامح والسلام، الخميس، مؤتمره الأكاديمي الأول تحت عنوان "الاتجاهات الأكاديمية في التعليم العالي للتسامح" الذي عقد يومي 9 و10 أكتوبر، في العاصمة المالطية فاليتا، بالتعاون مع جامعة مالطا، وبحضور رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان.

وناقش الأساتذة المشاركون من 30 جامعة حول العالم أحدث الابتكارات والاتجاهات في تطوير برامج جديدة وإدراجها في التعليم العالي في مجال التسامح وترسيخ ثقافة السلام.

وتبادل المشاركون في المؤتمر خبراتهم ونتائج البحوث التي قدمت حول تطوير برامج جديدة في التعليم العالي في مجال التسامح، وناقشوا أحدث الابتكارات والاتجاهات والمخاوف وكذلك التحديات التي واجهتهم والحلول المعتمدة في تطوير مناهج جديدة للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في التسامح، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

أخبار ذات صلة

الإمارات تدعو لخفض التصعيد والاعتدال في الجمعية العامة

وأوصى المشاركون بعمل إطار لبرامج الدراسات العليا في الجامعات حول العالم في مجال التسامح، وتطوير المناهج الدراسية في الجامعات واعتماد أساليب منهجية وعقلانية لتعليم مبادئ التسامح، كما أوصوا بضرورة أن تسهم السياسات والبرامج التعليمية في تعزيز مفهوم التسامح بين الأفراد.