قضت محكمة بريطانية بسجن موظفة الرعاية ديانا تيرنر 7 سنوات بعد أن وجدتها هيئة المحلفين متهمة بالسرقة من عجزة، واستخدام الأموال في شراء سيارتين وعدد من الشقق وأمور أخرى.

ووفقا لتقرير صحفي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كانت ديانا مسؤولة عن رعاية بعض الأشخاص العجزة الذين يعانون من مشكلات صحية عقلية، لكنها عوضا عن مساعدتهم قامت بسرقة نحو مليون جنيه منهم، أو ما يعادل 1.32 مليون دولار.

واستغلت ديانا، البالغة من العمر 35 عاما، العجزة واشترت بالأموال التي حصلت عليها منهم سيارة "رينج روفر إيفوك" مع لوحة سيارة خاصة بها كما اشترت سيارة أودي إيه 3 لابنها، بالإضافة إلى 5 شقق قامت بتأجيرها، كما أنها قامت برحلات إلى كل من إيطاليا ونيويورك.

ووجدت هيئة المحلفين في محكمة شيفيلد ديانا مذنبة في التهم الموجهة إليها، ووبخها القاضي قائلا إنها "استغلت منصبها ووظيفتها في مركز غلاستون بيري للرعاية، وأساءت إلى ثقة الآخرين بها".

ووصفها القاضي خلال إصدار الحكم عليها بالسجن في تهمتي احتيال، بأنها "امرأة جشعة ومتغطرسة".

أخبار ذات صلة

أميركية غائبة عن الوعي منذ 10 سنوات تضع مولودا..وفتح تحقيق
طبيب هندي مزيف ينشر الإيدز

 وقال القاضي غراهام ريدز لها "ما فعلتيه لا يمكن وصفه إلا بالجشع.. لقد سلبت أكثر ما يمكنك من أموال من هؤلاء الناس. إنني متأكد من أن هذه غطرسة من جانبك. لقد قررت بنفسك أنهم لا يحتاجون هذه الأموال لذلك أخذتيها منهم".

وذكرت شرطة جنوب يوركشاير أن ديانا سرقت هذا المبلغ من المال من 10 أشخاص، لكن محاميها قال إنها أخذت مبلغا لا يزيد على 842 ألف دولار فقط.

وكان مالك مركز الرعاية ديفيد أندروز هو من كشف عملية الاحتيال والنصب التي ارتكبتها ديانا، وذلك في العام 2016، عندما لاحظ أن بعض حسابات المقيمين في المركز تودع الأموال بحسابات خاصة مرتبطة بديانا.

وعمدت ديانا أيضا إلى الحصول على توكيلات من المرضى تسمح لها بالتصرف بالأموال وفقا لمصالحهم الخاصة.

وحاولت ديانا أن تلقي باللوم على أندروز نظرا لأن معظم الأموال التي يدفعها النزلاء تذهب إليه مباشرة عن طريق مجلس مدينة شيفيلد.