أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالفائزين بجائزة نوبل للسلام الدكتور دنيس موكويغي ونادية مراد باعتبارهما "مدافعين عن الكرامة الإنسانية."

وجاء حديث غوتيريش الجمعة، بالأمم المتحدة، التي عينت عام 2016 نادية مراد سفيرة نوايا حسنة من أجل كرامة الناجين من تهريب البشر.

وكانت نادية مراد من بين نحو 3000 أيزيدية خطفن وانتهكن وتم بيعهن كإماء جنس على يد مسلحي داعش في العراق في 2014.

وأشار غوتيريش إلى أن "دعوة مراد القوية" ساعدت في إطلاق تحقيق أممي في احتمال ارتكاب داعش جرائم حرب.

أما موكويغي، وهو جراح عالج العديد من النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب في الكونغو الذي مزقته الصراعات، فواجه محاولات لقتله. ووصفه غوتيريش بأنه "بطل حقوق الإنسان الذي لا يهاب."

 نادية مراد تتشرف بالفوز

 وقالت الناشطة الحقوقية الأيزيدية نادية مراد إنها تشرفت بفوزها بجائزة نوبل للسلام.

وأوضحت مراد في بيان لرويترز "أشارك هذه الجائزة مع كل الأيزيديين وكل العراقيين والأكراد وكل الأقليات وكل الناجين من العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم".

وفي نفس السياق قالت لجنة نوبل النرويجية التي تمنح الجائزة إن مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي فازا بالجائزة لجهودهما في مكافحة استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب.

 موكويغي يهب جائزته إلى النساء

 ووهب الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي جائزة نوبل للسلام التي فاز بها الجمعة "إلى النساء في جميع الدول، ضحايا النزاعات واللواتي يواجهن العنف اليومي".

وقال موكويغي في تصريح مقتضب أمام الصحافة في عيادته في بانزي في بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، "تجسد جائزة نوبل هذه الاعتراف بالمعاناة والافتقار إلى التعويض العادل للنساء ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي في كل دول العالم وفي جميع القارات".