دخل الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، الاثنين، على خط الصراع القائم بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونجم كرة السلة، ليبرون جيمس.

ونشر الرئيس الإيراني السابق تغريدة على "تويتر" قائلا: "على ترامب أن يحب الجميع ولا يفرّق بين الناس".

وأضاف: "أحب الملك جيمس ومايكل غوردن ومحمود عبد الرؤوف وجميع الرياضيين.. وأتمنى لهم كل التوفيق"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبدأ الصراع، بعدما تحدث جيمس، في مقابلة مع شبكة (سي إن إن)، الأسبوع الماضي، عن المدرسة الجديدة التي افتتحها للأطفال المحرومين من التعليم في مسقط رأسه بمدينة أكرون في أوهايو.

لكن جيمس، الذي يحمل لقب "الملك"، وصف الرئيس الأميركي خلال المقابلة بأنه مثير للانقسام، ويشجع العنصريين.

وأضاف أن الرياضة منحته الفرصة للقاء شخصيات مختلفة في التوجه والعرق، وتابع: "الرياضة لم تكن قط أداة لتقسيم الناس. كانت دائما أداة لتوحيد الناس".

ورد ترامب على هذه التصريحات، في تغريدة على "تويتر"، قال فيها: "لقد كان محاور ليبرون جيمس، أكثر المقدمين غباء، دون ليمون، لقد جعل جيمس يبدو ذكيا، وهذه مهمة ليست بالسهلة".

وأضاف: "أحب مايكل" في إشارة إلى غوردن، وذلك نكاية في ليبرون، حيث تنقسم الآراء حولهما بشأن أفضل لاعب في تاريخ كرة السلة الأميركية.

من جانبها، وقفت "السيدة الأولى" في صف ليبرون جيمس، حيث قالت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب إن جيمس "يقوم بأعمال جيدة" من خلال بناء مدرسة بمسقط رأسه في ولاية أوهايو، وإنها تريد زيارتها و"إجراء حوار مفتوح عن المشاكل التي يواجهها الأطفال".