تحظى الإبل بمكانة كبيرة لدى العرب بسبب دروها الكبير على مر التاريخ في التجارة والحروب، كما أن ثروات الملوك سابقا كانت تقاس بعددها.
ولعبت الإبل دورا مهما في توحيد المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي حارب ورجاله ممتطيين الإبل في صحراء الجزيرة المترامية الأطراف.
ولا يزال الجمل والناقة مصدر فخر وموضع اهتمام كبير في دول الخليج العربية حيث تقام مسابقات سنوية لمزاين الإبل.
ويملك الشيخ ابراهيم المهيلب قطب الصناعة السعودي قطيعا من الإبل في مزرعة خاصة في نفود نواظر التي تبعد 190 كيلومترا إلى الشمال من بريدة.
وتقدر قيمة الإبل التي يربيها الشيخ المهليب بنحو 150 مليون ريال سعودي أي حوالي 40 مليون دولار.
ويملك المهيلب أغلى إبل "المغاتير" الأغلى ثمنا في العالم. والمغاتير هي الإبل البيضاء ويصفها المهيلب بأنها "نوارة القلب".
يستقبل المهيلب ضيوفه هواة تربية الإبل، في منطقة الخليج في مكان قريب من مزرعته، بحليب النوق والقهوة العربية قبل أن يصطحبهم في جولة ليعاينوا إبله الثمينة.
وكانت إبل الشيخ المهيلب فازت بعدة جوائز مرموقة أهمها جائزة مسابقة الملك عبد العزيز السنوية لنخبة النخبة.
وذكر عبدالعزيز السلوم، الذي يعمل دلالا في سوق الإبل في مدينة بريدة، أن الإبل النادرة التي تصل قيمتها إلى ملايين الريالات لا تباع ولاتشترى في سوق الجمال العادية حالها كحال ناقة لدى المهيلب سماها "السعودية" وتزيد قيمتها على 30 مليون ريال.
وبدأ في السعودية في التسعينات تنظيم مهرجانات "مزاين الإبل" التي يتنافس خلالها المربون بعرض أجمل ما يملكون من الإبل للفوز بجوائز مالية ضخمة.