أثنى عدد من أصدقاء ومعجبي الطاهي الأميركي الراحل، أنتوني بوردين، على تعاطفه الكبير مع القضية الفلسطينية ونقله صورة مغايرة عبر حلقاته إلى الإعلام الغربي.

وعثرت السلطات الفرنسية على بوردين، 61 عاما، ميتا في فندقه، وكان في فرنسا لأجل تصوير حلقات جديدة من برنامجه "أماكن غير معروفة"، فيما أشارت تقارير عدة إلى أن الوفاة حدثت بسبب "الانتحار".

وصور بوردين حلقة من برنامجه في كل من القدس والضفة الغربية وغزة، وقال حينئذ إنه يتوقع أن تتوالى الانتقادات من كل حدب وصوب بسبب ما قام به.

ونقل الطاهي والكاتب صورة عن حياة الفلسطينيين اليومية في ظل الاحتلال الإسرائيلي، كما قدم طبق "المقلوبة" في برنامجه.

وأثناء الحرب الإسرائيلية على غزة سنة 2014، لم يتردد بوردين في التضامن مع الفلسطنيين وشارك صورة لرجل يحمل طفلة مصابة بين ذراعيه على رمال الشاطئ.

وكتب قائلا "ربما لأني تمشيت على هذا الشاطئ ولأن لي طفلا أيضا، أرى أن هذه الصورة مدمرة جدا".

وزار بوردين بلدانا أخرى مثل لبنان حيث صادف بداية الحرب مع إسرائيل سنة 2006.