وفي فيديو مدته 50 ثانية، شوهد عنصرا أمن في أحد الشواطئ، وهما يحاولان اعتقال شابة تدع إيميلي وينمان، وهي من فيلادلفيا، التي قالت على حسابها في فيسبوك إنها لم ترتكب أي خطأ أو مخالفة.

ويمكن سماع أحد الضباط يقول: "توقفي عن المقاومة"، فيما كان الآخر يضربها مرات عدة على مستوى الرأس ثم أسقطها أرضا.

فيما كانت الفتاة وينمان تقول: "أنا لا أقاوم.. لم أفعل أي شيء (...) لا يجب أن تضربني بهذه الطريقة".

وكان كل الأشخاص حولهم يشاهدون ويصورون هذا العنف غير المبرر، بينما كان طفل صغير يبكي في خلفية الفيديو.

ونشرت وينمان التفاصيل على فيسبوك، وقالت إن الحادث بدأ حين اقتربا منهما العنصران الأمنيان وطلبا منها ومن صديقتها "كم عمرهما؟"، معللين السؤال بأن هناك مشروبات كحولية بالقرب منهما.

وأجابت وينمان قائلة: "لم نكن نشرب شيئا (...) بالإضافة إلى أنه يوم ذكرى و90 بالمئة من الأشخاص المتواجدين هنا يتناولون الخمر بالرغم من أنهم لا يبلغون السن القانوني.. لماذا أنا؟"، مضيفة: "ثم بدأ الأمر يأخذ منحى آخرا".

وتابعت: "أوضحت لهما كل شيء لكنهما كانا مصرين على اعتقالي وتعنيفي وأخذ مشروب كحولي كان بجانبي من أجل إرفاقه مع المحضر".

ولم يصدر أي رد فعل إلى حدود الساعة من الشرطة، حيث اكتفيا بالقول إنهما يحققان في الحادث.