يحاول محققون معرفة سبب تصرف طالب بجامعة سنترال ميشيغان بولاية ميشيغان الأمريكية، اتهم بقتل والديه رميا بالرصاص، بشكل غريب للغاية في اليوم السابق لعملية القتل ما استدعى نقله إلى احد المستشفيات.

وقع حادث إطلاق النار الجمعة الماضي  بعدما اصطحب والدا جيمس إريك ديفز الابن نجلهما من ذلك المستشفى وأعاداه إلى مسكنه في الجامعة ليحزم أمتعته من أجل قضاء عطلة الربيع معهما.

وقال قائد شرطة الجامعة، بيل ياغلي، إن الطالب البالغ من العمر 19 عاما يظهر في تسجيل مصور وهو يقف في ساحة لانتظار السيارات بالسكن الجامعي ومعه مسدسا قبل أن يدخل قاعة السكن حيث تم إطلاق النار على والديه في حدود الساعة الثامنة وثلاثين دقيقة صباحا.

واتهم ديفز الابن بتهمتي القتل وحيازة الأسلحة بعدما قتل والده إريك ديفز الأب والدته ديفا ديفز، حسبما قالت المتحدثة باسم الجامعة هيذر سميث.

كان ديفز الأب يعمل ضابط شرطة بدوام جزئي في بلوود بولاية إلينوي، وقال ياغلي إن المسدس الذي استخدمه ديفز الإبن يخص والده.

في مؤتمر صحفي السبت الماضي، رفض ياغلي الإفصاح عما إذا كان قد تم العثور على آثار للمخدرات في الفحص الذي أجري لديفز الابن أم لا.

كما رفض الإفصاح عن نوعية المسدس المستخدم أو ما إذا كان هو نفسه المسدس الذي يستخدمه والده في خدمته أم لا.

ونقل ديفز الابن في البداية إلى أحد المستشفيات بعد أن تم اعتقاله في وقت مبكر السبت ، لكن سيتم نقله إلى السجن بمجرد خروجه من المستشفى. ولم يتضح بعد متى سيمثل لأول مرة أمام المحكمة.

وقالت السلطات إن ديفز الابن هرب عقب إطلاق النار، ما أثار عملية مطاردة مكثفة في المنطقة. وجرى اعتقاله دون حدوث أي مشاكل بعد منتصف الليل بقليل عندما رصده شخص يستقل قطارا وهو يسير على قضبان السكك الحديد في ماونت بليزنت وقام بالاتصال بالشرطة، حسبما قال ياغلي.

تقع جامعة سنترال ميشيغان في ماونت بليزنت، على بعد 460 كيلومترا بالسيارة من مسقط رأس العائلة في بلاينفيلد في ولاية إلينوي.