نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وسائل إعلام صينية قولها إن عاملا في مصنع لإنتاج هواتف آيفون، توفي بعد أن قفز من نافذة في الطابق 12.

وقال زملاؤه في المصنع إن العامل كان مستاء وغاضبا بعدما فشل في الحصول على "رسوم الإحالة"، مما دفعه للانتحار، السبت.

كما ذكرت هيئة العمل الصينية، وهي هيئة ناشطة مقرها الولايات المتحدة، أن عاملا في مصنع "فوكسكون" توفي مساء يوم السبت بعد القفز من النافذة.

وفوكسكون هي شركة تايوانية تقوم بعملية التجميع النهائي لكل أجزاء آيفون. وتملك عدة معامل في الصين.

ونقل عن الشرطة قولها إن العامل قفز من المبنى، مشيرة إلى أنه يتم التحقيق مع أفراد أسرته.

وأضافت الشرطة "دوافع القفز ماتزال غير معروفة"، موضحة أنه قفز من المبنى الذي يقطنه مجموعة من عمال فوكسكون.

وهذه ليست أول مرة تواجه فوكسكون، وهي مورد رئيس لشركة أبل في آسيا، قضية بشأن موظفيها.

وكانت صحيفة "فاينانشل تايمز" قالت في نوفمبر إن فوكسكون استخدمت 3 آلاف طالبا في مدينة تشنغتشو، من أجل المساعدة في تجميع الهاتف الجديد للشركة الأميركية.

وقال التقرير إن بعض الطلاب تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاما، مضيفا أنهم يشتغلون بشكل روتيني ولمدة 11 ساعة يوميا في المصنع، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الصيني.

وأفاد التقارير أن الطلاب قالوا للصحيفة البريطانية إنه يجب عليهم إكمال ثلاثة أشهر من "الخبرة العملية" في المصنع من أجل التخرج.

وقال أحدهم "ما نقوم به في المصنع لا علاقة له بتعليمنا وبما ندرسه وبما سنتخرج من أجله".