يعرف معظم الناس معلومات سطحية عن التكنولوجيا ولا يمنحون أنفسهم فرصة الغوص في التفاصيل لمعرفة المعلومات الصحيحة من الخاطئة.

نستعرض في هذه المادة أبرز 5 أوهام أو خرافات تقنية يصدقها الناس فيما يتعلق بالهواتف الذكية:

1- مواصفات أفضل تعني جهازا أفضل: يعتقد الناس أن إيجاد هاتف ذكي بمواصفات جيدة يعني بالضرورة أنه سيحصل على أحسن جهاز متوفر في الأسواق، إلا أن هذا الأمر خاطئ حيث أن المواصفات الجيدة لا تضمن دائما الحصول على جهاز يدوم لفترة طويلة. في بعض الأحيان قد تجد جهازا بمواصفات عادية وسعر في المتناول ويشتغل بشكل أفضل من الجهاز المرتفع سعره.

أفضل 5 هواتف ذكية عام 2017
8+
1 / 12
عدة شركات عملاقة طرحت هواتفها الذكية خلال العام 2017
2 / 12
نستعرض الهواتف الذكية التي تميزت خلال العام الجاري
3 / 12
الخامس: ون فون بلس 5
4 / 12
يفتقد بعض المزايا الرئيسية مثل الشحن اللاسلكي
5 / 12
الرابع: إسينشيال فون
6 / 12
أول أجهزة هواتف شركة إسينشيال
7 / 12
الثالث: سامسونغ غالاكسي نوت 8
8 / 12
أفضل مظهر لأي هاتف ذكي حتى الآن خصوصا شاشته الجميلة
9 / 12
الثاني: غوغل بيكسل 2 و2 إكس إل
10 / 12
يمكن القول إن هذا الجهاز عبارة عن أندرويد خالص ونقي
11 / 12
الأول: آيفون 8 و8 بلس
12 / 12
يساعد نظام التشغيل الخاص بآيفون وآب ستور

2- يجب أن تكون البطارية عند الصفر قبل إعادة شحنها: هذه الفكرة كانت صحيحة وعملية في الأجهزة القديمة، إلا أنها لم تعد تنطبق على الأجهزة الحديثة. وينصح بشحن بطارية ليثيوم أيون، المستخدمة في أغلبية الهواتف الذكية الجديدة، في أي وقت من الأوقات، مع اتباع بعض النصائح المهمة.

3- دقة الكاميرا الكبيرة تعني كاميرا جيدة: دائما ما تبهر الأرقام الكبيرة في دقة الكاميرا "ميغابيكسل" مستخدمي الهواتف الذكية، معتقدين بذلك أن هذا يعني كاميرا جيدة، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ على اعتبار أن "ميغابيكسل" لا تعني سوى مدى قدرة الكاميرا على التقاط عدد أكبر من البيكسلات، ولا يعني بالضرورة أن الكاميرا في المستوى الأفضل.

4- تقادم الهاتف هو السبب في تباطئه: هذا وهم تبيعه شركات التكنولوجيا حتى تقنع الناس باستبدال هواتفهم القديمة بأخرى جديدة. سبب تباطؤ الهاتف متعلق بعدة عوامل منها استهلاك سعته التخزينية وذاكرته والإصدارات الأحدث من نظام التشغيل.

5- ضمان الهاتف ضروري: يعتقد بعض الزبائن أن توفر ضمان جيد ضروري لشراء الهاتف، على اعتبار أنه سيخفف عليهم نوعا ما تكاليف التصليح، إلا أنه في الواقع غالبا ما يكون هذا الضمان "دون جدوى" ولا يحتاجه الزبون، وفي حال احتاجه فلن يرق إلى مستوى تطلعاته.