تعقد منظمة التعاون الإسلامي في 10 و11 سبتمبر الجاري، أول قمة للعلوم والتكنولوجيا، على مستوى قادة دولها الأعضاء في أستانا، عاصمة جمهورية كازاخستان، وفق ما ذكرت المنظمة بموقعها في الإنترنت.

وتهدف القمة للخروج بموقف جماعي وموحد على أعلى مستويات صناعة القرار لدول المنظمة تجاه الارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتأكيد على رغبة العالم الإسلامي في تشجيع التطور العلمي والتقني.

كما تتجلى أهمية القمة في تأكيدها على دعم الدول الإسلامية للمجالات العلمية، من خلال إثبات الإسهام المعرفي للعالم الإسلامي بعيدا عن الصور النمطية السلبية التي شاعت في الآونة الأخيرة.

وتكتسي القمة كذلك أهمية كبيرة في ظل حقيقة أن المسلمين يشكلون في تعدادهم ربع سكان العالم، فضلا عن امتلاك دولهم العديد من الثروات الطبيعية، والذي يتناقض مع معاناة العديد من البلدان الإسلامية من الفقر والمرض.

وأظهرت الإحصاءات أن دول المنظمة تقع دون المعدل العام لمؤشر الابتكار لعام 2016، خاصة في مجالات الفضاء وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والمعدات الإلكترونية.

يذكر أن اهتمام الدول الأعضاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا قد بدأ منذ القمة الإسلامية العاشرة في ماليزيا، عام 2003، بالإضافة إلى القمة الاستثنائية الثالثة في مكة المكرمة.

وكانت القمة الإسلامية الثانية عشر في القاهرة عام 2013، قد قررت تفويض الأمانة العامة للمنظمة واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لـ "التعاون الإسلامي"، بعقد قمة إسلامية هي الأولى في تاريخ المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا.