وافق البرلمان الصيني، الأحد، على قانون يفرض ضرائب لحماية البيئة، لأول مرة، وذلك بدءًا من عام 2018، في مسعى لمواجهة آفة التلوث بالبلاد.

وزادت حالة الغضب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم على أثر فشل الحكومة المتكرر في علاج تلوث الأرض والمياه والهواء، بعد أن غطى الضباب الدخاني مناطق شاسعة من شمال الصين، خلال الأيام الأخيرة.

وبمقتضى القانون الجديد، ستفرض ضرائب قدرها 0.17 دولار لكل وحدة من ملوثات الجو، و0.20 دولار لكل وحدة من ملوثات المياه، و143 دولار لكل طن من "المخلفات الخطيرة".

موازاة مع ذلك، ستفرض الصين رسوما على التلوث الضوضائي الناجم عن المصانع، بواقع 50 دولارا شهريا، إذا تجاوز الحد المسموح به بما بين 1 إلى 3 ديسيبل، و100 دولار لما بين 4 و6 ديسيبل.

وتعد الخطوة الصينية الأولى من نوعها، إذ لم يسبق أن فرضت بكين ضرائب بيئية بشكل خاص، والضرائب الجديدة تحل محل رسوم متنوعة كان ينظر إليها على أنها منخفضة جدا بما لا يساهم في ردع المتسببين في التلوث.