لجأ طلبة المدارس في الصين إلى تلقي دروسهم عبر الهواتف الذكية في منزلهم، وذلك عوضا عن الذهاب إلى المدارس لتجنب أضرار الضباب الدخاني الذي عصف بمناحي الحياة في مناطق صينية عدة.

وأوردت صحيفة " التايمز" البريطانية، الخميس، أن طلبة المدارس الأساسية في شمال شرقي الصين باتوا يتلقون منذ الأسبوع الماضي دروسهم عبر دائرة فيديو، بعد إغلاق العديد من المدارس أبوابها.

وكانت السلطات أصدرت تحذيرا الجمعة من أن تلوث الهواء ارتفع إلى مستويات خطيرة في 23 مدينة صينية، وأدى إصدار "التحذير الأحمر" إلى إغلاق المدارس الأساسية ورياضات الأطفال.

وبسبب هذا الأوضاع البيئة الصعبة، طلبت السلطات من المعلمين تقديم دروسهم عبر الإنترنت، وظهرت صور لمعلم يشرح في فصل فارغ درسه للطلبة الموجودين في منازلهم.

وأشار علماء في الصين إلى أن مؤشر جودة الهواء الذي يقيس كمية الجسيمات الملوثة للهواء ارتفع فوق رقم 200، أي أن الهواء بات ملوثا للغاية.

وتتعرض الصين إلى أسوأ ضباب دخاني منذ فصل الخريف، وينشأ هذا الضباب نتيجة الانبعاثات السامة من المصانع التي لا تلتزم المعايير البيئية.

وتظهر أرقام رسمية أن عدد ضحايا التلوث في الصين يصل إلى نصف مليون شخص سنويا.

حياة في ظل الضباب الدخاني
2+
1 / 6
حتى الجنود لم يتحملوا حجم التلوث
2 / 6
الهواء النقي مفقود والرؤية منعدمة
3 / 6
الضباب مضر بالصحة والوقاية بالكمامة
4 / 6
التلوث في الصين ناجم عن عدم التزام المصانع بتقليص أعمالها
5 / 6
أعلنت 24 مدينة صينية تحذيرات من اللون الأحمر لمواجهة الضباب الدخاني
6 / 6
تسبب الضباب في إلغاء مئات الرحلات الجوية في الصين