أجمع خبراء شاركوا في مؤتمر عن مرض التوحد، عقد في دبي، على ضرورة التدخل العلاجي المبكر لرفع كفاءة الأطفال المصابين بهذا المرض، إذ تشير الدراسات إلى انتشار المرض بين الذكور أربعة أضعاف مقارنة مع الإناث حول العالم.

وناقش مؤتمر "التوحد حول العالم" وسائل دمج الأطفال المصابين بهذا المرض في المجتمع. وجاء إطلاق مؤتمر التوحد حول العالم، تحت شعار "النجاح باستخدام العلاج السلوكي التحليلي"، حيث جمعت جامعة زايد في دبي الخبراء والمتخصين من مختلف دول العالم لمناقشة وسائل دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع.

وتضمن المؤتمر محاضرات وورش عمل متخصصة لتدريب الأهالي على التعامل مع أبنائهم المصابين بالتوحد بالطرق الحديثة.

ويشدد الأطباء على عدم وجود علاج فعال للتوحد، لكن المختصين أجمعوا على ضرورة التدخل العلاجي المبكر لرفع كفاءة الطفل المصاب.

ويعد الميول إلى العزلة أبرز أعراض مرض التوحد، لكن أسباب الإصابة بهذا الاضطراب ما تزال غير معروفة، غير أن بعض الدراسات عزتها لأسباب بيولوجية.

وتشير أحدث الدراسات إلى أن واحدا من بين 88 طفلا، أصيب بالتوحد على مستوى العالم خلال عام 2012، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة.