بعد أن تم التخلي عن الخطط العالمية للقضاء على الملاريا في عام 1969، عاد المرض القاتل للظهور من جديد في تنزانيا، فيما تسعى البلاد من خلال برامج تنموية للقضاء على المرض القاتل من خلال تنمية مستدامة بحلول عام 2040.

ووفقا لوكالة رويترز، تسببت الملاريا في مقتل 438 ألف شخص حول العالم، إلا أن الرئيس السابق لتنزانيا، جاكايا كيكويتي، يسعى من خلال مشروع "الكلمة الإلكترونية" التي يدعمها بيل وأماندا غيتس، أغنى زوجين في العالم، إضافة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مضاعفة الاستثمارات التنموية للقضاء على المرض القاتل في 2025 تمهيدا لإعلان إفريقيا خالية من الملاريا بحلول 2040.

ويهدف مشروع التنمية للقضاء على الملاريا إلى إنهاء العلاقة بين انتقال المرض القاتل للإنسان من خلال البعوض.

وتساهم الولايات المتحدة باستثمارات تقدر بـ2.7 مليار دولار في 2015 بعد أن ساهمت في عام 2000 بـ130 مليون دولار، في حين تراجعت نسبة الوفيات من جراء المرض إلى 66 في المئة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.