أعلنت مؤسسة جونز هوبكنز الأميركية أنها حصلت على موافقة بزراعة الأعضاء من الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء في أميركا بزرع الأعضاء بين مصابي فيروس نقص المناعة المكتسة (الإيدز).

ويستعد الباحثون في جامعة جون هوبكنز لإجراء الجراحة الأولى من نوعها لزراعة كلية وكبد من وإلى مصابين بفيروس الإيدز، إذ سيتمكن مرضى الإيدز من المساهمة في مواجهة الطلب المتزايد على الأعضاء المتبرع بها وإنقاذ الكثير من الأرواح.

جاءت الموافقة بعد إقرار قانون حتى 2013 والذي كان يحظر زراعة الأعضاء من شخص مصاب بفيروس الإيدز حتى إذا كان المتلقي مصابا أيضا. وتم رفع الحظر بعد أن أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما قانون المساواة لأعضاء فيروس نقص المناعة.

وكانت الولايات المتحدة قد حظرت زرع أعضاء المصابين بفيروس الإيدز لأول مرة عام 1988.

وقال دوري سيغف، أستاذ الجراحة في جامعة جونز هوبكنز: "هذا  يوم مثير ولا يصدق، لدينا مستشفى وفريقا، ولكن الأهم من ذلك بالنسبة للمرضى الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة ومرضى الأجهزة.. هذا يعني فرصة جديدة في الحياة. "

وأضاف سيغف: "زراعة الأعضاء أكثر أهمية لمرضى الإيدز، حيث  يموتون وهم على لائحة الانتظار أسرع من نظرائهم غير المصابين بالفيروس"، لافتا إلى حاجة مرضى الفشل الكلوي والكبد الماسة  إلى أعضاء هؤلاء المرضى".

يشار إلى أنه تم اجراء عمليات زراعة كلى من وإلى مرضى مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جنوب إفريقيا، مما يثبت فعالية هذه التقنية في إنقاذ الأرواح.

وأفادت مؤسسة جونز هوبكنز غير الربحية بأنه لم يتم بعد تحديد موعد لأول عملية زرع في الولايات المتحدة.