رغم تعرض شركة السياحة الفضائية لحادث قاتل قبل نحو عامين، إلا أنها لم توقف مشروعها بتوفير رحلات للباحثين عن مشاهدة الكرة الأرضية من الفضاء.

وقال ريتشارد برانسون مؤسس شركة "فيرجن جالاكتيك"، الخميس، إن شركته لا تزال تحرص على مواصلة المشاركة في سباق إرسال ركاب وأقمار صناعية إلى الفضاء.

وتعتزم الشركة أن تكشف النقاب عن مركبة فضائية تتسع لستة ركاب ذات أجنحة لنقل عشاق السفر للرحلات المثيرة في الفضاء والباحثين والزبائن التجاريين في رحلات تصل لارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح الأرض لدقائق قليلة يشاهدون الكرة الأرضية فيها من الفضاء.

وقال مسؤولو الشركة إنها تمضي قدما في خطط لتصنيع أجهزة الإطلاق إلى الفضاء والمركبات المخصصة لإطلاق أقمار صناعية صغيرة في العام القادم.

وتحطمت مركبة الفضاء التابعة لشركة برانسون أثناء طلعة تجريبية في 31 أكتوبر عام 2014 بصحراء موهافي على بعد 150 كيلومترا إلى الشمال من لوس أنجليس.

وقتل في الحادث أحد الطيارين وأصيب آخر بجروح خطيرة ما أصاب الشركة بالإحباط.

وكان نحو 800 شخص دفعوا المال أو أودعوا مبلغا مقدما مقابل ركوب مركبة (سبيس شيب 2) الفضائية التي تتسع لستة ركاب وطيارين اثنين وتملكها شركة برانسون.

وتبلغ قيمة تذكرة رحلة الفضاء 250 ألف دولار.