وذكرت إدارة البيئة بالجزيرة، نقلا عن وكالة كايمان للأنباء، أن سلسلة المرساة باليخت الضخم دمرت 1300 متر مربع من الشعاب المرجانية أو 80 بالمائة من الشعاب القريبة من مواقع رياضة الغوص بمنطقة (وست باي).

وأشارت وكالة كايمان للأنباء إلى أنه ربما تكون الرياح هي التي دفعت اليخت إلى منطقة الشعاب المرجانية قرب الجزيرة، الواقعة إلى الجنوب من كوبا، والتي يقطنها 58400 شخص.

فيما ردت مؤسسة (فولكان)، التي تدير ثروة آلين، ومقرها سياتل، بالقول إن اليخت (تاتوش) كان يرسو في 14 من يناير الجاري في منطقة تديرها سلطة الموانئ المحلية، وأضافت أن فريقا من المؤسسة يتعاون مع التحقيقات.

وتابعت مؤسسة (فولكان) "عندما نبه غواص طاقم اليخت إلى أن سلسلة المرساة ربما تكون قد اصطدمت بالشعاب المرجانية بالمنطقة بادر الطاقم من تلقاء نفسه بتغيير وضع اليخت ليكفل عدم الإضرار بالشعاب".

شبكة (سي إن إن) التلفزيونية، من جانبها، أوضحت أن آلين، الذي لم يكن على ظهر اليخت وقت الواقعة، قد يواجه عقوبة بتوقيع غرامة كبيرة تصل إلى 600 ألف دولار، بخلاف الأضرار المدنية.

يجئ الضرر الذي لحق بالشعاب، ذات الأهمية الحيوية للحياة البحرية، بعد 5 أشهر من إعلان الملياردير آلين تأييده لإجراء بحوث لاستعادة الشعاب المرجانية المفقودة، وتحقيق استقرار أوضاعها.

وتتنوع الأنشطة الخيرية التي يقوم بها الملياردير آلين في سياتل وغيرها، من تمويل المكتبات، ورعاية مبادرات الرعاية الصحية، ومشروعات استكشاف المحيطات وغيرها.

ويبلغ طول اليخت (تاتوش) 92.42 متر، ويتألف من 5 طوابق، وهو رقم 49 في العالم من حيث كبر الحجم، وعلى ظهره منصتان لإقلاع وهبوط طائرتي هليكوبتر، وصالة لألعاب الجمباز والأنشطة الرياضية.