نشرت مواقع للتواصل الاجتماعي في ديسمبر الجاري جردة حساب، تناول بعضها قضايا استحوذت على اهتمام المستخدمين، فيما تحدثت أخرى عن تطوير لايتوقف، لكنها تجاهلت على ما يبدو جوانب أخرى، ربما لاعتبارتها السلبية.

وسلّط تقرير  نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز تلك الجوانب طال أسماء عدد من مواقع التواصل الشهيرة.

وذكر التقرير أن موقع "تويتر" نشر تقريرا تناول خلاله أبرز "الهاشتاغات" التي نالت تفاعلا مثل"أنا أقف بجانب أحمد"، و"مرحبا باللاجئين" و"مسألة حياة السود".

ووصف التقرير الموقع نفسه بأنه منصة تعبير ليبرالية، لكنه أبرز تجاهله الإشارة إلى أن الأخبار المتعلقة بداعش حلت في المرتبة الثالثة، للأخبار الأكثر رواجا فيه.

كما فشل "تويتر"، وفقا للتقرير، في استقطاب عدد كاف من المستخدمين الجدد خلال 2015، فمع نهاية العام كان عدد المستخدمين الفاعلين 320 مليون مستخدم، بنسبة ارتفاع لم تتجاوز 11% عن العام الماضي، وهو رقم دون طموحات الشركة.

فيسبوك وزوكيربرغ

وعلى المنوال نفسه، نشر "فيسبوك" جردة حساب سنوية، تحدثت عن القضايا التي شغلت المستخدمين في الموقع، مثل هجمات باريس الدامية والحرب الأهلية في سوريا وأزمة اللاجئين وغيرها.

ولم يذكر فيسبوك الانتقادات التي طالت مؤسس الموقع مارك زوكيربرغ بدعوى إعلانه عن "حملات تبرع وهمية للتهرب من الضرائب".

كما بات الموقع محل جدل واسع بعد تلقيه طلبات عدة من السلطات الأميركية لتزويدها ببيانات المستخدمين في الاتحاد الأوروبي لأغراض أمنية، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية.

وعرض موقع الفيديوهات "يوتويب"، من جانبه، قائمة بأسماء 10 مقاطع فيديو احتلت المراتب الأولى في عدد المشاهدات، واعتمد الموقع في تصنيفه على حساب عدد المشاهدات والمشاركات والتعليقات التي نالتها الفيديوهات.

لكن الموقع تغاضى عن إبراز مشكلات واجهته، كانت في معظمها تدور حول حقوق الملكية الفكرية لبعض المواد المعروضة عليه، بعدما اتهم فنانون الموقع بأنه "يسرق فنهم".

كما طالت الموقع انتقادات من حملات "حماية الأطفال" بشأن عدد من الفيديوهات، إذ رأت أن تطبيق "يوتويب أطفال" لم يوفر بيئة آمنة لهم.