تأكدت إصابة 3 أشخاص بفيروس "إيبولا" في ليبيريا، بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان خلو الدولة الواقعة غربي أفريقيا من المرض للمرة الثانية.

وقال مدير الاتصالات في وزارة الصحة، الجمعة، إن المرضى الثلاثة، وهم صبي نقل المرض إلى شقيقه ووالده، نقلوا إلى مركز علاج "إيبولا" خارج العاصمة منروفيا، مع 3 آخرين يحتمل إصابتهم بالمرض.

وشكل ذلك انتكاسة بالنسبة لليبيريا، أحد أشد ثلاثة بلدان ضربها تفشي الإيبولا في التاريخ.

وسجلت البلاد أكثر من 10 آلاف حالة إصابة وأكثر من 4800 وفاة من "إيبولا" بحسب منظمة الصحة العالمية، علما أن المرض قتل أكثر من 11 ألف شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا.

وكانت ليبيريا أول دولة يعلن خلوها من إيبولا في 9 مايو الماضي، لكن ظهرت حالات جديدة في يونيو أدت إلى حالتي وفاة، ثم أعلنت منظمة الصحة العالمية البلاد خالية من "إيبولا" مرة أخرى في 3 سبتمبر.