كافأ الملياردير الروسي يوري ميلنر، الأحد، عددا من علماء حققوا اكتشافات بجوائز بلغت قيمتها 21 مليون دولار، ويسعى ميلنر إلى منح العلم البريق الذي يحظى به نجوم الرياضة والفن.

ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن الملايين الـ21 ستوزع على 7 جوائز للاكتشافات العلمية.

وتبلغ قيمة الجائزة ثلاثة ملايين دولار أي نحو ثلاثة أمثال ما يحصل عليه الفائز بجائزة نوبل.

واستحدث ميلنر هذه الجوائز قبل ثلاث سنوات بالتعاون مع عمالقة التكنولوجيا، ومنهم مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ ومؤسسة "23 آندمي" آنوجكيكي والمشارك في تأسيس "غوغل" سيرجي بن.

وبالنسبة لمجموعة من الحاصلين على جائزة الاكتشافات العلمية سيكون التقدير لا العائد المالي من نصيبهم. فهناك جائزة واحدة بقيمة ثلاثة ملايين دولار تكرم نحو 1370 عالما فيزيائيا لإثباتهم نظرية تذبذب النيوترون وهي ظاهرة في ميكانيكا الكم، وبالتالي في حال تقسيم الجائزة عليهم سيحصلون على مبالغ متواضعة.

وسيقتسم سبعة علماء فيزياء قادوا مجموعات ثلثي الجائزة، أما الثلث الأخير فسيوزع على باقي صغار العلماء ليكون نصيب كل منهم 700 دولار.

وقال ميلنر في مقابلة: "تمنيت لو أعطيت كل واحد منهم ثلاثة ملايين دولار لكننا لم نصل إلى هذا الحد بعد."


وذهبت خمس جوائز لباحثين في علوم الحياة عن اكتشافات، في مجالات تتفاوت من علم البصريات الوراثي إلى وضع تسلسل لجينات حفريات قديمة. كما منحت جائزة في الرياضيات إلى أستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

وحصل ثمانية علماء في الرياضيات والفيزياء في مقتبل حياتهم المهنية على جائزة قيمة كل منها 100 ألف دولار.

وكان ميلنر أكد في وقت سابق من هذا العام إنه سيخصص 100 مليون دولار للبحث عن مظاهر حياة ذكية في الفضاء ورصد أي إشارات لاسلكية أو ضوئية.