أعلنت سيراليون خروج آخر مريضتين مصابتين بالإيبولا من المستشفى، لتبدأ البلاد عدا تنازليا مدته 41 يوما، لإعلان خلوها رسميا من فيروس إيبولا.

وأدت أسوأ موجة من نوعها لوباء إيبولا إلى وفاة أكثر من 11 ألفا في سيراليون وغينيا وليبيريا، منذ ظهور الوباء في مارس من عام 2014 .

وقبل خروجهما، عولجت السيدتان بمنطقة كامبيا على الحدود المشتركة مع غينيا، بعد أن انتقلت إليهما العدوى من امرأة عمرها 67 عاما ثبتت إصابتها بالفيروس عقب تشريح جثتها.

وقال مسؤولون إنه عقب وفاة المرأة تم عزل ألف شخص، وتوقف عد تنازلي سابق بعد أسبوع من بدايته في أغسطس الماضي. ولا تزال مجموعة سكانية تخضع للعزل والحجر الصحي الذي سيرفع هذا الأسبوع في حال عدم ظهور إصابات جديدة.

وأفادت إحصاءات منظمة الصحة العالمية بظهور حالتي إصابة فقط في غينيا في الأسبوع الذي بدأ في 20 سبتمبر، فيما لم تسجل أي حالات في سيراليون أو ليبيريا.

وتقول المنظمة إنه يتعين مرور 42 يوما دون ظهور أي إصابات جديدة في أي بلد لإعلان خلوها من وباء إيبولا.