ظهرت 4 حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا، في قرية بشمال سيراليون، وفق ما أعلن عنه مسؤول صحي في البلاد.

ونقلت وكالة "رويترز" أنه بات من المرجح اكتشاف حالات إصابة أخرى بسيراليون، ليتفاقم المرض الذي زادت حدته قبل 18 شهرا.

وكانت الحالات التي سجلت إصابتها، حديثا، في قرية سيلاكافتا بمقاطعة كامبيا، على اتصال بسيدة توفيت بالمرض، نهاية أغسطس الماضي.

وأوضح رئيس المركز الوطني للتعامل مع إيبولا، بالو كونته، الثلاثاء، أن أسرة السيدة المتوفية لم تخبر السلطات، وظلت تعتني بها في البيت.

المسؤول الصحي توقع حالات إصابة جديدة، لاسيما أن عددا ممن غسلوا جثتها لامسوا إفرازات جسدها، ويرجح انتقال العدوى إليهم.

في غضون ذلك، لم تنجح عناصر الجيش والشرطة بسيراليون في إبقاء أكثر من ألف شخص داخل بيوتهم أثناء فترة الحجر الصحي، إذ هربت سيدة كانت على اتصال بالمريضة المتوفية.

ويشكل غسل الجثث قبل الدفن أحد الأسباب البارزة في تفاقم المرض، الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص، غالبيتهم من غينيا وليبريا وسيراليون.