قال علماء أوروبيون، الأربعاء، إنهم فشلوا مجددا في الاتصال بالمجس الفضائي (فيلة) الذي يسعى جاهدا للإبقاء على اتصالات مستمرة منذ أن أستأنف نشاطه الشهر الماضي بعد مرحلة من السبات.

وهبط هذا المعمل الفضائي الذي يعادل في حجمه البراد على سطح المذنب 67 بى/تشوريموف-جيراسيمينكو فى نوفمبر الماضي متوجا أول إنجاز تاريخي من نوعه.

وكان المسبار فيلة قد أجرى آخر اتصال لاسلكي مع الأرض من خلال المسبار الفضائى رشيد في التاسع من الشهر الجاري ولم تكلل بالنجاح محاولات معاودة الاتصال به.

كان المجس (فيلة) -في أول محاولة للهبوط على مذنب بسرعة 135 كيلومترا في الساعة- قد قام بمناورة مبدئية ثم حاد عن الموقع المحدد لهبوطه على سطح المذنب واتخذ موقعا ظليلا ما يحول دون أن يعيد شحن ألواحه الشمسية.

وفيما كان المذنب يدنو من الشمس خرج المجس (فيلة) من حالة الكمون الشهر الماضي ما أنعش الآمال بالحصول على مزيد من المعلومات من على سطح المذنب بالاستعانة بمعدات الحفر والقياس الخاصة بالمجس.

وقال العلماء الأسبوع الماضي إنهم يخشون ان يكون المجس قد غير موقعه مرة أخرى ما يحول دون استئناف جهود الاتصالات.