سقطت شركة إيطالية، تصنع برمجيات لتستخدمها الحكومات في مراقبة الإنترنت، ضحية لاختراق واسع النطاق.

وقالت شركة "هاكينج تيم" ومقرها مدينة ميلانو إنها تصنع برمجيات مراقبة مشروعة تستخدمها الشرطة وأجهزة المخابرات في أنحاء مختلفة بالعالم، لكن معارضين للمراقبة الإلكترونية يتهمونها ببيع أدوات تلصص لحكومات لها سجل سيء في مجال حقوق الإنسان.

واكتشفت الشركة أن حسابها على موقع تويتر تعرض للاختراق أمس الاثنين واستخدمه المخترقون للكشف عن أكثر من 400 غيغابايت من الوثائق الداخلية للشركة ومراسلات البريد الالكتروني وكلمات السر الخاصة بالموظفين وشفرة المصدر الخاصة بمنتجاتها.

ونشرت عبر حساب الشركة المخترق تغريدات مثل "نظرا لأنه لا يوجد لدينا ما نخفيه فإننا سننشر كل رسائلنا الإلكترونية وملفاتنا وشفرات المصدر الخاصة بنا."

ومن بين الوثائق المسربة التي نشرها المخترقون المجهولون قائمة بعملاء الشركة النشطين وغير النشطين في نهاية عام 2014.

وشملت القائمة وكالات شرطية في عدة دول أوروبية ومكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي وإدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة إلى جانب منظمات حكومية أمنية وشرطية في دول لها سجل من انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها مصر وإثيوبيا وكازاخستان والمغرب ونيجيريا والسعودية والسودان.