اتفق مسؤولون أميركيون وصينيون، أثناء محادثات في واشنطن، على العمل معا لوقف "مذبحة" الحياة البرية والحد من أنشطة التهريب غير المشروعة.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن المحادثات، التي دارت الأربعاء، تكتسب أهمية لأن الولايات المتحدة والصين من بين أكبر أسواق تهريب موارد الحياة البرية، وتشكل التجارة غير المشروعة حوالي 10 مليارات دولار من الأرباح لمنظمات الجريمة.

وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة بأميركا، كاثرين  نوفلي: "هذه مذبحة حقيقية، إنها مأساة، ليست الفيلة وحدها بل هناك أنواع أخرى كثيرة مهددة بالانقراض"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأضافت أن الحوار شمل للمرة الأولى مسألة تهريب كائنات بحرية، بما في ذلك أسماك التوتوابا التي تعيش في خليج كاليفورنيا والسلاحف البحرية.

من جانبه، قال وزير إدارة الدولة لشؤون الغابات بالصين، تشاو شو تسونغ، إن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى لإيجاد "آلية تعاون دولي أفضل لردع التهريب في الحياة البرية والتجارة غير المشروعة."