يحتفل العالم، الثلاثاء، باليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق 12 من شهر مايو من كل عام، وذلك لتسليط الضوء على إسهامات هذه المهنة في المجتمعات.

ويأتي احتفال هذا العام في ظل انتشار لعدد من الأوبئة التي اجتاحت العالم، وكان للعالم العربي والإسلامي نصيبا منها، لاسيما كورونا وإيبولا.

وتعاني كثير من الدول العربية من تدني الرعاية التمريضية، حيث يفتقد العاملون برامج تدريب وتعليم مستمر، ما يترتب عنه من تخلف للتطور التقني السريع في خدمات الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها، فضلا عن عدم وضع خطة لآليات التمريض. 

وكثيرا ما يقابل الممرضون على الصعيد الاجتماعي مشاكل وعقبات سببها الصورة النمطية التي صورتها الثقافة الاجتماعية وبعض أعمال الدراما في العالم العربي، إذا أصبح من المعتاد رؤية الممرضة، وهي تسرق أو تحاول إيقاع المريض الثري في حبها لكي تحصل على أمواله بعد موته، كما جرى تصويرها في بعض الأعمال على أنها فتاة ليل لعوب وغير ذلك من الأمور التي تسيء لهذه المهنة الإنسانية.

ورغم انتشار كليات التمريض واعتماد شهادات أكاديمية متميزة، خاصة في دول الخليج، تشهد هذه الجامعات تناقصا في عدد الملتحقين بها، وهو ما يشير إلى نظرة بعض الدول لمهنة التمريض على أنها مهنة من الدرجة الثانية.

ومن الملاحظ  أيضا، نقص العمالة العربية في مجال مهنة التمريض بدول الخليج، ويرجع بعض الخبراء أسباب ذلك إلى عوامل عديدة لعل أبرزها، بحسب رأيهم، هي كفاءة الممرض الأجنبي.