طور طبيب إماراتي وباحث، طريقة جديدة لعلاج مشكلات البشرة والشيخوخة، عبر مكونات عوامل النمو البشري والخلايا الجذعية.

ويعد الدكتور أحمد القحطاني، أول طبيب حاصل على براءة اختراع، في تقنية عوامل النمو، التي تساعد في سرعة شفاء والتئام الجروح أيضا.

ورسم القحطاني في عام 2006 الخطوط الأساسية لابتكاره الطبي، تقنية تعتمد على الخلايا الجذعية لشفاء الجروح ولمشاكل البشرة.

الفكرة تبلورت لدى باحث كان مبهورا بنتائج دراسات حديثة آنذاك عن الخلايا الجذعية، إذ أراد  الباحث الإماراتي أن يغوص أكثر في تلك الأبحاث وتحديدا في عوامل النمو البشري وتأثيراتها على صحة جلد الإنسان.

وتوجد عوامل النمو وهي مواد طبيعية في دم الإنسان، وتعد بمثابة المهندسين البيولوجيين لبناء الأنسجة وتجديدها، وقد حصل البروفيسور أحمد القحطاني على براءة اختراع كأول طبيب في العالم يبتكر طريقة تجميلية مضمونة بالاعتماد عليها.

ونالت الطريقة التي طورها الدكتور أحمد استحسان الكثير من أطباء الجلد وعيادات التجميل، فهي قابلة للتطبيق بشأن كل ما يتعلق بالبشرة، وهي بدأت بإيجاد حلول لجفاف البشرة ومحاربة تجاعيد الوجه، لتصبح الآن منتجات تدخل في صلب العمليات الجراحية خاصة فيما يتعلق بالتئام الجروح.

دراسات الدكتور القحطاني تشير إلى أن العوامل البيولوجية تحفز إنتاج الكولاجين وتساعد على التئام الجروح لتحارب شيخوخة الجلد، كما أنها تؤكد على أن التطبيق الموضعي لعوامل النمو مفيدة في الحد من علامات التقدم في السن.