يلجأ أهالي مدينة حلب إلى الأعشاب الطبيعية، كدواء لمشكلاتهم الصحية، نتيجة شح الأدوية. ويؤكد صيادلة المدينة أن أدوية خاصة بعلاج الكثير من الأمراض المزمنة، لم تعد موجودة.

وصحيا، تعاني البلاد شحا في كمية الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج جرحى الاشتباكات والقصف.

ويزيد الأمر سوءا منع الأطراف المتنازعة، مرور الأدوية والمعدات الطبية بهدف حرمان الخصوم المرضى والجرحى من العلاج.

ويواجه سكان المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في حلب نقصا مزمنا في الإمدادات الطبية.

وانطلاقا من مبدأ الحاجة أم الاختراع، لجأ كثير من السوريين إلى العلاج بالأعشاب.

صلاح الدين، واحد من خبراء التداوي بالأعشاب، يؤكد أن منتجاته يمكن أن تكون بديلا عن أدوية كثيرة، في ظل الحالة المأساوية التي يعيشها السوريون منذ أكثر من أربع سنوات، إذ تنقصهم أبسط حقوق الإنسانية ألا وهي الدواء.