ويؤكد مصنعو الروبوت قدرته على مساعدة علماء الحياة البحرية في مراقبتها من دون إزعاج البيئة المحيطة، كما يستطيع هذا الروبوت الإبحار في كل الاتجاهات.

وقال الطالب مارتن مولر: "وضعنا هدفا وهو تمكين الروبوت من سلوك كل الاتجاهات. وبات اليوم قادرا على الدوران في كل الاتجاهات، وهذه صفة مهمة جدا".

ويضم فريق الباحثين تسعة طلاب، عملوا على جمع وتطوير 4600 قطعة من سيبيوس، وتم تجهيز الروبوت بكاميرا فيديو للنقل المباشر وأجهزة استشعار عدة، بالإضافة إلى نظام لتفادي حوادث الاصطدام.

وأشار أحد الطلاب إلى أن لدى الروبوت وحدة قاعدة في الوسط،، بالإضافة إلى الزعانف الخارجية الأربعة، أما المقصورة مصنوعة من ألياف الكربون من الخارج، كما تم استخدام مادة اللاتكس للمساهمة في الدفع تحت الماء".

ويتم التحكم بسيبيوس عن بعد وبواسطة فأرة اتصال ثلاثية الأبعاد وبيانات تصل من وحدة القياس.

ورغم أن سيبيوس يبحر بسرعة أربعة أمتار في الثانية فقط، إلا أن مرونته تعوض عن بطء سرعته.