ضيق عدد من المدارس في الولايات المتحدة الخناق على السجائر الإلكترونية، التي تعرف في بعض الأحيان بالمباخر، لأنها قد تستخدم أيضا لتدخين مواد غير مشروعة، مثل الماريغوانا.

وتتعامل معظم المدارس مع السجائر الإلكترونية في إطار سياساتها لمكافحة التبغ، حيث تعاقب الطلاب بالاحتجاز أو إرسال خطاب إلى ولي الأمر، أو حضور فصل دراسي للتوعية بمخاطر التبغ.

غير أن بعض المدارس في ولايات مثل كارولاينا الشمالية ونيوجيرزي وواشنطن وكونيتيكت، تدرج هذه الأجهزة بقائمة البونغز والغليون.

وهو ما يعني أن الطلاب قد يواجهون الإيقاف لفترات طويلة أو الخضوع لفحوص تعاطي المخدرات أو إدراج حيازة أدوات المخدرات في سجلهم المدرسي.

يذكر أن السجائر الإلكترونية التي تعتمد على تسخين محلول النيكوتين لخلق بخار بدلا من حرق التبغ، فاقت السجائر التقليدية في شعبيتها لاسيما وسط المراهقين.